سجلت هايدي كروتر ، الناشطة في مجال حقوق ذوي الهمم ، رقما قياسيا عالميا في تحديد أعياد ميلاد المشاهير في ثلاث دقائق.
وذكر موقع cnn انها استدعت الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا 70 عيد ميلاد لعدد كبير من المشاهير في أقل من 180 ثانية ، منهم الملكة فيكتوريا إلى نجمة البوب شاكيرا وبراد بيت .
تم الإعلان عن إنجاز السيدة كروتر من قبل مؤسسة Mencap الخيرية لإعاقات التعلم قبل أسبوع التوعية بصعوبات التعلم (19-25 يونيو).
قالت السيدة كروتر إنها كانت “تكتب قائمة أعياد الميلاد وتتدرب كثيرًا”.
وعلقت: إنها “فخورة جدًا” بتحدي التصورات حول ما يمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة داون تحقيقه.
وتابعت:”أشعر بفخر كبير بنفسي لتحقيق الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس”.
وبموجب القواعد ، كانت والدتها ليز تنادي أسماء من قائمة عشوائية من بين 100 من المشاهير وطُلب منها تحديد عيد الميلاد الصحيح – باليوم والشهر.
قالت السيدة كروتر إنها تحب “مشاركة فرحتها بأعياد الميلاد مع الناس” وكانت “تشعر بفخر كبير بنفسي”.
وقالت: “إذا كان بإمكاني تسجيل رقم قياسي عالمي ، فأنا أعلم أن هذا يعني أنني أستطيع فعل أي شيء أخطط له”.
وأعلنت منظمة التسجيلات إنجازها في بداية أسبوع التوعية بصعوبات التعلم.
سجلت كروتر – عدد كبير من أعياد ميلاد المشاهير التي تم تحديدها في ثلاث دقائق – وتم تحقيق هذا الانجاز في إطار مبادرة الإعاقة الجديدة لموسوعة غينيس للأرقام القياسية ، والتي تم تطويرها جنبًا إلى جنب مع Mencap ، في فئة الإعاقة الذهنية .
وقالت المؤسسة الخيرية إنها تذكرت أعياد ميلاد “الملكة فيكتوريا ومارجريت تاتشر إلى براد بيت وشاكيرا دون تردد”.
وصفتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأنها “مغفل أسطورة” Mencap أرادت تحدي المفاهيم الخاطئة حول صعوبات التعلم والقيام بحملة من أجل التغيير.
في الشهر الماضي ، كانت قد قالت الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا ، والتي طعنت في التشريع الذي يسمح بإجهاض الأجنة المصابة بمتلازمة داون حتى الولادة ، إنها سترفع قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
في نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي ، قرر قضاة محكمة الاستئناف أن قانون الإجهاض لا يتدخل في حقوق المعوقين الذين يعيشون على قيد الحياة.
بموجب التشريع في إنجلترا وويلز واسكتلندا ، هناك مهلة 24 أسبوعًا للإجهاض ، ما لم يكن هناك “خطر كبير في أنه إذا ولد الطفل فإنه سيعاني من تشوهات جسدية أو عقلية من شأنها أن تكون معاقة بشكل خطير” ، والتي يشمل متلازمة داون.
وقالت السيدة كروتر إنها كانت ترفع قضيتها إلى محكمة ستراسبورغ “لأن معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل مختلف هو تمييز صريح”.