براءة إيد شيران من تهمة سرقة Thinking Out Loud


حكمت المحكمة في نيويورك بأن المغني العالمي إيد شيران بريس من السرقة الموسيقية وانه لم ينتهك أي حقوق للنشر .

في تطورات قضية اتهام إيد شيران انتهاك حقوق النشر الخاصة بأغنية مارفن جاي Let’s Get It On، وبعد نفي Ed Sheeran سرقة عناصر منها لأغنيته Thinking Out Loud ،

وقال شيران ، متحدثا خارج المحكمة ، إنه “سعيد للغاية” بالحكم. وتابع “يبدو أنني لن أضطر إلى التقاعد من وظيفتي اليومية بعد كل شيء.. ولكن في نفس الوقت أشعر بالإحباط التام لأن الادعاءات التي لا أساس لها من هذا القبيل يُسمح لها بالمثول أمام المحكمة على الإطلاق… “

تفاصيل الدعوى والرد:

وفي رد ايد شيران على هذه الاتهامات، كان قد قال في المحاكمة أنه سيتخلى عن مسيرته الموسيقية إذا ثبتت إدانته في المحاكمة في نيويورك: “إذا حدث ذلك فقد انتهيت .. سأتوقف”.

وأضاف “إذا كانت هيئة المحلفين قد قررت هذا الأمر بطريقة أخرى، فقد نقول وداعًا للحرية الإبداعية لكتاب الأغاني.”

كما أخبر دفاع شيران المحكمة أن التسلسل المكون من أربعة أوتار تم استخدامه في العديد من الأغاني قبل ظهور أغنية جاي في عام 1973.

أما المدّعون فهم ورثة إد تاونساند، وهو موسيقي ومنتج شارك في تأليف أغنية جاي الصادرة العام 1973.

واعتبر الورثة في الدعوى أنّ “ثمة تشابهاً كبيراً وعناصر مشتركة واضحة” بين أغنية جاي و”Thinking Out Loud” التي أصدرها شيران عام 2014.

ورأت عائلة تاونسند أنّ الدليل على ذلك أنّ فرقة “Boyz II Men” مزجت الأغنيتين خلال حفلة لها وأن شيران دمج العملين ضمن أغنية واحدة يؤديها في حفلاته، على ما يظهر مقطع فيديو على الإنترنت.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن المحامي كرامب استند خلال جلسة المحكمة إلى مقطع فيديو صوره أحد المعجبين خلال حفلة موسيقية عام 2014 يظهر فيه إد شيران “يدمج” أغنيته مع أغنية مارفن جاي. ورأى المحامي في ذلك “دليلاً ملموساً” وحتى “اعترافاً”.

وأقرّ إد شيران بأنه “يمزج أغنية بأخرى” في حفلاته الموسيقية، فيما أكدت وكيلته المحامية إيلين فاركاس أنه ابتكر “Let’s Get It On” بشكل مستقل ولم ينسخ “Let’s Get It On” رغم التشابه الموسيقي بين الأغنيتين.

وأشار فريق الدفاع إلى أن “عشرات الأغنيات، لا بل المئات، قبل “Let’s Get It On” وبعدها، تستخدم تواتر الأنغام نفسه أو تواتراً مشابهاً”.

وكانت أغنية “ثينكينغ أوت لاود” ظهرت عند صدورها في ترتيب أفضل مئة أغنية في الولايات المتحدة، وفاز شيران عنها بجائزة غرامي في فئة “أغنية العام” عام 2016.

وسبق للدعوى المرفوعة العام 2016 أن رُدَّت سنة 2017 لأسباب إجرائية. وتمثل شركة “سوني” أحد الاطراف فيها.