ميغان ماركل ترد على ادّعاءات الصحف البريطانية


لم يعد غياب دوقة ساسكس عن حفلة تتويج الملك تشارلز الثالث سراً، وبات من المؤكد بقاؤها في منزلها في مونتيسيتو في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية للاحتفال بعيد ميلاد ابنها الأمير “آرتشي” في اليوم ذاته الذي تقام به الحفلة الرسمية الخاصة بتتويج الملك والملكة.

ووفقاً لمقال نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، فقد أثارت ميغان خلال مراسلاتها مع الملك تشارلز قضايا التحيز اللاواعي التي عاشتها قبل الانفصال عن العائلة الملكية، وأنها كانت غير راضية عن رد الملك على تلك المراسلات، وأن هذا الأمر يعد أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها للغياب عن حفلة تتويجه.

وبات واضحاً أن هذه الادعاءات لم تعجب الدوقة على الإطلاق، إذ إن متحدثاً باسمها دحض كل ما جاء في ذلك التقرير، من خلال بيان قام بإرساله إلى موقع “HELLO”، قال فيه: “دوقة ساسكس تمارس حياتها في الوقت الحاضر، ولا تفكر في المراسلات التي كانت قبل عامين والتي تعلقت بمحادثات مضت عليها أربع سنوات، وإن أي أمر خلاف ذلك هو غير صحيح، ومثير للسخرية”، وأضاف المتحدث باسم الدوقة: “نحن نشجع وسائل الإعلام الشعبية والمراسلين الملكيين المختلفين على وقف السيرك المرهق، الذي يصنعونه بمفردهم”.

وبالعودة إلى تلك الرسائل المتبادلة بين ميغان وتشارلز، فقد قيل إنها تفضح هوية عضو بارز في العائلة الملكية، سأل عن لون بشرة الأمير “آرتشي”، وأصدر أحكاماً مسبقة عن طفلهما بسبب لون بشرته المتوقع، وأن الدوقة والملك اتفقا على أن التعليق على ذلك الأمر لم يكن ضاراً للعائلة.

وتلقت ميغان بعد مقابلتها مع أوبرا وينفري رسالة من الملك، عبّر خلالها عن قلقه الكبير وخيبة أمله لادعاءاتها المؤذية للعائلة. ووفق ما نقل مصدر مقرب من العائلة فإن الملك شعر بالإحباط من ابنه وزوجته، خصوصًا أنّه كان من أكبر الداعمين لهما.

وعلى الرغم من غيابها المؤكد عن الحفلة، فإن ميغان ظهرت في برنامج الهدايا الرسمية للتتويج، والذي يتضمن صورةً عائلية التقطت عام 2018، وتظهر الصورة تشارلز وكاميلا جالسين مع أحفادهما.

ومن المعروف أن علاقة هاري وميغان ببقية أفراد العائلة الحاكمة متوترة للغاية، إلا أن كل ذلك لن يمنع حضور هاري حفلة تتويج والده، التي تجري الاستعدادات لها كما يجب أن تكون.