عابد فهد عن منى واصف: “نصف الكرة الأرضية” ويؤكد على رأي ياسر العظمة في “باب الحارة”.. شاهد بالفيديو


واضح وصريح وواثق من نفسه، يتحدث عابد فهد عن مختلف محطات حياته في برنامج “مع بو شعيل” الذي يقدمه نبيل شعيل، كما كان للعائلة نصيب من اللقاء.

في لحظة تأثر دمعت عينا عابد فهد عندما سأله نبيل شعيل عن كيفية تعامله مع ابنته ليونا، فرد كاشفاً: “هي هلق عم تعاني من حالة شوي صحية”، وتمنى له شعيل أن تكون بصحة جيدة.

تطرق عابد فهد إلى ظروف زواجه من زينة يازجي وكيف كانت عائلة زوجته مترددة في قرار الزواج، “وأنا أخدت قرار لن أتراجع مهما كان السبب”، وأكد أن زوجته تهتم بالأولاد ان كانت في المنزل أو خارجه وحتى وان كانت على الهواء.

لم ينفي عابد بأنه فعلاً يتدخل لمساعدة أولاد أخته للحصول على أدوار في مجال التمثيل لأنهم يتمتعون بالموهبة، وقال بأن “جورج دائماً كان يبيض وجهي”.

لم تغب الأعمال المشتركة اللبنانية- السورية عن مسار الحوار، وأكد عابد بأن الطرفين اللبناني والسوري قد استفادا من هذه الأعمال، وقال: “النجوم السوريون الشباب الذين خدموا في الدراما اللبنانية استفادوا مادياً، والاعلام اللبناني منصة ومنبر أضاء هؤلاء الشباب. المحطات اللبنانية فيها برامج وإعلام وحرية، في برامج حوارية.. استفادوا مادياً وخدموا فنياً”.

“الدراما السورية دراما عريقة”، قال عابد وتابع: “الدراما اللبنانية القديمة، أصلاً “حمام الهنا” وغوار الطوشي و”صح النوم” هذه الأعمال صُورت في استوديوهات لبنان وكانت أعمال مشتركة”.

في تعليقه على كلام ياسر العظمة الذي انتقد “باب الحارة” وبأنه يحمل تاريخ مزوّر، رد عابد فهد “لا يُقال شيء بعدما هذا الأستاذ قاله”، أي أكد على كلام العظمة في رأيه حول “باب الحارة”.

وصف منى واصف بأنها نصف الكرة الأرضية، وأوضح: “السيدة منى هي نصف الكرة الأرضية في الدراما العربية، بعتتلي من كم يوم رسالة لغبرييل غارسيا ماركيز بتقلي فيها ما كتير تغمض عينيك خلي النور دايماً موجود، لا تضيع وقت وأنت بعيد عن الي بتحبهم. احكي معهم، اسمع صوتهم، دقلهم تلفون.. الزمن مش بإيدنا الانسان بلحظة ممكن يختفي”.

تابع عابد متحدثاً عن الرسالة التي أرسلتها له منى واصف، ونقل عنها قائلةً: “قالتلي أنا فقدتك سنين ورجعت شفت هلق من جديد بلبنان، وأنا مشتاقتلك ولا تغيب عني خلينا عم نحكي مع بعض”.

عن مسلسل “الحجاج”، لفت إلى أن بدأ بالشعور بالمسؤولية حول دور الحجاج بن يوسف الثقفي منذ أن تلقى الخبر وقبل أن يقرأ السيناريو.. “ساويت ورشة عمل لوحدي في البيت، النجاح مش سهل.. أخدت خطب الحجاج والخطب هي الي كانت صعبة..”.

وأوضح “أنا حضرت الشخصية لغوياً، وبدأت الرحلة من القراءة والتسجيل.. صرت سجل واسمع صوتي.. إذا كنت مقنع أو غير مقنع”.

تطرق عابد إلى طفولته، وكشف إلى أنه كان يعاني من مرض الربو، والتهاب شديد في القصبات الصدرية.. وأوضح ان المرض هو السبب الذي أرسله إلى دمشق. وقال: “أنا كنت في مدينة على البحر، أهلي أرسلوني صغيراً إلى دمشق ومن هونيك بدأت الرحلة.. فهذه الأزمة الصدرية عملت هالأزمة الفنية”.

تناول عابد أسلوب الانتقادات، ولاسيما النقد الذي تعرّض له بعد الزلزال الذي ضرب سوريا حين هوجم بسبب أعماله الخيرية، وقال: “حتى في العمل الخيري.. هذا الطفل السوري الي تحت الرماد، كيف تراه أنت مع النظام أو ضد النظام، مع المعارضة أو ضد.. هذا شي انساني خلص عيب.. فكرت كثيراً بالخروج من هذه المنطقة تويتر”.