نادين نجيم وقصي خولي وطاقم العمل يودعون “واخيراً” بهذه الكلمات.. والجمهور يتساءل عن الجزء الثاني


ودع النجمان السوري قصي خولي واللبنانية نادين نسيب نجيم الجمهور بعد عرض الحلقة الاخيرة من مسلسل “واخيرا” انتاج شركة الصباح الذي كان عبارة عن خمسة عشر حلقة.

كما شارك الممثلون عبر حساباتهم في السوشيال ميديا صوراً من الكواليس :

وبعد النهاية السعيدة لكل من ياقوت وخيال وكل أهالي الحارة.. في عرسهم على شاطئ البحر، المكان الذي جمعهم في البداية، وإلقاء القبض على النقاش وأبو الذهب والمحقق رضوان وكل أفراد العصابة.

إلا أن المشهد الأخير كان عبارة عن وصول مجموعة أشخاص مسلحين إلى مكان العرس وبيدهم أسلحة.. وبعدها ينتهي المشهد والحلقة، وبذلك يكون المخرج قد أعلن عن إمكانية جزء ثاني من مسلسل وأخيراً. سوف نكمل احداث الحلقة في نهاية المقال..

فقد كتب قصي خولي في تغريدة عبر حسابه على تويتر قائلا “واخيرا حان موعد الوداع . واخيرا تجربة كان فيها الكثير الكثير ليحكى ويحكى بدأت من ٩ شهور . اهم يحكىانه بفضل الله اولا وبفضل متابعتكم ومحبتكم وأيمانكم بأننا نقدم شيء يحترم ذائقتكم تصدر العمل من الحلقة 1 حتى اليوم الحلقة 15 والاخيرة وكان الرقم #1 في دول عربية واجنبية وهذا موثق.”.

وتابع “شكرا الشريك الكاتب والمخرج  والشركاء  الأخوة مؤسسة الصباح وكل النجوم والممثلين الكرام الفنين والعاملين بكل مجالات هذه المهنة العظيمة. واخيرا شكرا الجمهور الكريم والمحب وشكرا لأهل الصحافة والمهتمين.”.

أما نادين نسيب نجيب فقد كتبت “حضرت الحلقة الاخيرة” مع ايموجي بكاء في إشارة الى حزنها.

وتضمنت الحلقة الأخيرة من المسلسل أحداث مشوقة ومتسارعة، حيث استطاعت خيال من خلال شجاعتها وخطتها المحكمة أن تتحدى النقاش وأبو الذهب وتضعهم في مواجهة مباشرة، بالوقت نفسه استطاع ياقوت أن يصل إلى المكان نفسه بالوقت المناسب برفقة عناصر الأمن وتم إلقاء القبض على الجميع.

مسلسل “وأخيرًا” تدور أحداثه حول “خيال” امرأة قوية التي تعيش في أجواء شديدة الفقر ولا تحمل أي أوراق إثبات شخصية وتعيش ماضي مليء بالقصص المؤلمة والتي تقع في حب “ياقوت” السجين السابق الذي يعيش حياة غير مُستقرة، ويتورط مع بعض العصابات في عمليات اختطاف وقتل واتجار بالبشر، وعلى مدار الحلقات يحاولات الدفاع عن هذا الحب واستمراره. تنقل المشاهد إلى واقع حقيقي خاصة في بلاد الشام”.

مسلسل “وأخيرًا” يتكون من 15 حلقة فقط، ويشارك في بطولته نادين نسيب نجيم وقصي خولي، ومن تأليف وإخراج أسامة عبيد الناصر، وتدور أحداثه في اطار رومانسي اجتماعي.