لا تمر عدة أيام في الشبكات الاجتماعية والمواقع الفنية دون نشر خبر عن ملامح علاقة عاطفية تربط الممثلة التركية مريم أوزرلي والإعلامي العربي باسل الزارو، مصري فلسطيني، وبين ملاحقة الكاميرات لهما ونفي أوزرلي للخبر بعدة طرق، أنهت “السلطانة هويام” تلك الشائعات بحذف باسل الزارو من حسابها الرسمي على إنستغرام.
ولأن “إنستغرام” هو الوسيلة الأكبر لمعرفة آخر التطورات بين الطرفين، ففي الفترة التي انتشرت فيها الأخبار عن ارتباط الزارو ومريم، ثم توتر العلاقة بينهما وتصريحات من جانب مريم بانفصالهما، أقدمت مريم أوزرلي على خطوة جريئة، وحذفت باسل الزارو كخطوة، لتنهي بها علاقتهما عبر التواصل الاجتماعي، ففي قائمة المتابعين لدى “الزارو” عبر “إنستغرام” تحتفظ مريم بمكانها.
إلا أنه من ناحية أخرى وفي قائمة متابعي مريم بالبحث عن حساب باسل الزارو لم يكن له وجود تماماً، وهذا يعني أنها حذفته من قائمة متابعيها.
في الوقت الذي انتشرت فيه الأخبار بانفصال الثنائي، المذيع المصري والفنانة التركية، اختفت علامات “الإعجاب” والتعليقات عند كليهما، رغم أن هذا الأمر لم يكن طبيعياً بينهما، إلا أن الزارو لم يترك الأمر ينتهي كذلك، فبدأ بضغط “لايك” على جميع صورها السابقة، في الوقت الذي صمدت فيه مريم ولم تبادله ذلك، حتى محت ذلك بزر إلغاء المتابعة.
في الأشهر التي أشيع فيها ارتباط مريم والزارو اختفت ابنة “السلطانة هويام” من “إنستغرام” شيئاً فشيئاً، بعد أن كانت تضع صوراً دائماً معها، وفي الوقت الذي صرَّحت فيه بعدم وجود علاقة تجمعها بباسل الزارو، عادت مريم لتنشر صورها بجانب ابنتها، وعلّقت عليها بكلمات “الحب الحقيقي”، وهذا ما فسّره البعض باندثار علاقتها بالزارو.
“لا يوجد شيء كهذا أبداً”… هكذا علَّقت النجمة التركية مريم أوزرلي لأول مرة على خبر زواجها من المذيع باسل الزارو، ونفت أي تخطيط مستقبلي يتجه نحو ارتباطهما، وعندما لاحقتها الكاميرات أثناء دخولها سيارتها قالت: “الصحافة تكتب ذلك، ولكن لا يوجد شيء من هذا القبيل”.
فوجئ جمهور مريم وباسل بتقارب علاقة الصداقة بينهما عبر “إنستغرام”، وكانت أوّل صورة تجمعهما منذ 5 أشهر، وتحديداً يوم 31 يوليو/ تموز، التي نشرها الزارو عبر حسابه، أثناء تواجده مع مريم في ألمانيا، وأشاد فيها بمريم، وأنه محظوظ لمعرفة صديقة مثلها، وبادلته نفس الشعور في تعليقها، الذي أرفقته بقلوب.
ثم تبعها بصورة سهرة واحتفال بعيد ميلاد أحد الأصدقاء، ولم يفارقا بعضهما البعض في الصور، حتى بدأ يظن البعض أن علاقة الصداقة بينهما أصبحت أقوى.
وتحت عنوان “تبادل ثقافات” نشر الزارو مقطع فيديو يجمع بينه وبين مريم أوزرلي وهي تتحدث بالعربية، ويعقبها باسل بحديثه باللغة التركية، ثم يُنهيان الفيديو بضحكات متبادلة.
ازدادت الصور بينهما عبر “إنستغرام”، ثم استقبلها الزارو في “دبي”، وتبادل كل منهما الإعجاب والتعليقات، التي لفتت نظر الجميع في مدى ترابط العلاقة، ومن ثم شكك البعض في ارتباطهما عاطفياً، وكانت علاقتهما حديث الصحافة العربية والتركية.
نشرت “مريم” مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات”، وهي تضع خاتم الخطوبة خلال العودة إلى الفندق في السيارة، تتمايل على أنغام موسيقى رومانسية، حتى أكّدت الصحافة العربية والتركية أنه خاتم الخطبة الذي قدمه باسل الزارو لها، ومن بعدها ظهرت بنفس الإطلالة التي ظهرت بها وقت عرض الخاتم إلى جانب باسل الزارو، فظنَّ البعض أنه خاتم الخطبة، ولم يعلق أحدهما على الحدث.
ومن جانبها نشرت النجمة التركية مريم أوزرلي عبر حسابها على “إنستغرام”، مقطع فيديو، ظهرت فيه وهي ترقص على أنغام أغنية خليجية، أثناء وجودها في دبي، وبدت النجمة في الفيديو سعيدة للغاية وهي تقف خلف أحد الحواجز الحديدية وتتراقص وتشاهد نوافير المياه.