بعد عودته إلى تويتر.. كانيه ويست يغرد (شالوم)


عاد مغني الراب الأمريكي المثير للجدل، كانييه ويست، إلى تويتر من جديد، بعدما كانت المنصة الشهيرة قد فرضت في أكتوبر تشرين الأول الماضي، قيوداً على حسابه لنشره آراء اعتبرت ”معادية للسامية“.

لكن عودة كانييه المعروف الذي أطلق على نفسه اسم ”يي“، لم تكن أقل إثارة للجدل من حظره، إذ نشر تغريدة كتب فيها ”شالوم“، وهي عبارة لإلقاء التحية باللغة العبرية، ولكنها تُستخدم أيضًا للوداع، مع رمز تعبيري مبتسم.

ورحّب إيلون ماسك، المالك الجديد لتويتر، بعودة ويست بالرد على أول تغريدة نشرها، وكتب فيها ”اختبار.. اختبار لمعرفة ما إذا كان تويتر الخاص بي غير محظور“، ورد ماسك بالقول: ”لا تقتل ما يكرهه (يي)، أنقذ ما يحبه (يي)“.

يذكر أن كانييه ويست مٌنع من الدخول إلى حساباته في تويتر وإنستغرام بعد نشر رسائل معادية للسامية، إثر اتهامه مغني الراب ديدي بأنه ”يخضع لسيطرة اليهود“.

وتأتي الحادثة بعدما تعرض ويست لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه ”حياة البيض مهمة“ خلال أسبوع الموضة في باريس، حيث اعتبرت رابطة مكافحة التشهير هذه العبارة ”خطاب كراهية“ ونسبتها إلى المتعصبين البيض الذين بدأوا في استخدامها في عام 2015 ردا على حركة ”حياة السود مهمة“. وكان من بينهم ديدي الذي نشر مقطع فيديو على إنستغرام يقول فيه إنه ”لم يهتز“ بالشعار.

كما أضاف ”كل الحيوات مهمة – لكن شعار حياة السود مهمة، لا تلعب بالقميص. إنها ليست مزحة“. بدوره، رد مغني الراب وقال: ”لم تعجبني محادثتنا.. أنا أبيع هذه القمصان. لا أحد يستطيع التدخل بيني وبين أموالي“.

وعندما طلب منه ديدي مرة أخرى أن يتوقف، أجاب ويست: ”سوف أستخدمك كمثال لتُظهر لليهود الذين طلبوا منك الاتصال بي أنه لا يمكن لأحد أن يهددني أو يؤثر علي“. ليتم تعطيل حسابه في ”انستغرام“، بسبب رسائله التي تحض على الكراهية وتخالف سياسة التطبيق الشهير.

بعدها انتقل ويست إلى تويتر، ونشر صورة له مع مؤسس ميتا مارك زوكربرغ. وقال ”انظر إلى هذا، مارك. كيف طردتني من إنستغرام؟“. وتابع برسالة تقول: ”إنني في الواقع لا أستطيع أن أكون معادياً للسامية لأن السود هم في الواقع يهود أيضاً“.

كما أضاف: ”لقد لعبتم معي يا رفاق وحاولتم أن تنبذوا أي شخص يعارض أجندتكم“. ومنذ ذلك الحين، أزيلت التغريدة، وأقفل حساب ويست.