تمهيداً لانطلاقته التجارية في دور العرض اللبنانية.. عرض خاص لفيلم “فرح” بحضور طاقم العمل وأبرز الرموز الإعلامية في سينما ABC فردان بيروت


يشهد الفيلم الروائي فرح للثنائي حسيبة فريحة وكنتن أوكسلي عرضه الخاص مساء يوم الأربعاء 23 نوفمبر في سينما جراند إيه بي سي فردن بيروت وذلك تمهيداً لإنطلاقته التجارية ابتداءً من الخميس 24 نوفمبر في موطنه بدور العرض اللبنانية . وسيحضر العرض الخاص طاقم عمل الفيلم إلى جانب نخبة من أهم الرموز الإعلامية والنقّاد. ومن المقرر أن ينطلق الفيلم في دور العرض الإماراتية مع بداية شهر ديسمبر المقبل.

وقبل عدة أيام أطلقت MAD Solutions الإعلان التشويقي للفيلم ويمكنكم مشاهدته من خلال زيارة الرابط التالي:

وفي الإعلان التشويقي تظهر البطلة لينا (ستيفاني عطالله) وهي تعيش صراعاً مع كوابيس وهلوسات تهدد استقرار حياتها، وتنطلق في رحلة لتعرف سبب ما طرأ على حياتها وأفقدها القدرة على التمييز بين الواقع والحقيقة، لتجد نفسها عند نقطة تعيد من خلالها تعريف نفسها.

ومؤخراً حصل فرح على جائزة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لمهرجان تشيلسي السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط نال الفيلم جائزة أفضل عمل أول، وجائزة محمود عبد العزيز لأفضل إخراج فني من نصيب موسى بيضون ونزار نصار ليصبح عدد الجوائز التي حصل عليها الفيلم في مشواره 4 جوائز إذ كان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم روائي باختيار الجمهور وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفيلم اللبناني في كندا وحصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، كما شارك في مهرجان سان دييغو للفيلم العربي.

تلقى فرح العديد من الإشادات النقدية الإيجابية حيث كتب الناقد الدكتور خالد علي “إذا كنت تبحث عن عمل تشويقي نفسي ذكي، يثير في عقلك الأفكار، لا تفوت فيلم فرح.”

تنطلق أحداث الفيلم عندما تبدأ لينا، طالبة تمهيدي الطب، في معاناتها مع كوابيس متكررة حادة، تشرع حياتها في التداعي، ثم تضطر إلى العودة إلى وطنها بيروت بلبنان، وتحصل على وصفة طبية لتناول مضاد الاكتئاب المثير للجدل زابا، المعروف في صورته غير الشرعية باسم جوي، لمساعدتها في التعافي. على الرغم من ذلك، وبينما تأخذ كوابيس لينا منحى سيء، ويتضح الرابط بوالدتها فرح، تنطلق لينا في رحلة لكشف شبكة من الأسرار العائلية التي ستقودها إلى الحقيقة المطلقة.

الفيلم من تأليف حسيبة فريحة وتشارك في إخراج الفيلم مع كنتن أوكسلي، وبطولة ستيفاني عطالله، ومجدي مشموشي، وحسيبة فريحة، ويوسف بولس. تصوير إلياس طراد ومونتاج ماركوس دارسي، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً.

حسيبة فريحة كاتبة ومنتجة ومخرجة، عملت في العشرات من الأفلام القصيرة، من بينها فيلم Temperance الذي عُرض في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي وركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي وبعد ذلك حصلت منصة مستقلة على الانترنت على حقوق توزيعه.

شاركت حسيبة في العديد من الأعمال الأخرى، من بينها فيلم City Island برفقة أندي جارسيا وآلان أركن، ومشروع الاتحاد الوطني للحياة البرية !Campus Chillout الذي شارك ونائب الرئيس السابق آل جور، والمنتج الحائز على جائزة أوسكار جيف سكوول والمنتج الحائز على جائزة أوسكار لورانس بيندر.

ولاحقاً أنتجت حسيبة وقامت ببطولة وساعدت في إخراج فيلم وحدن الذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية حول العالم.

إلى جانب التمثيل في عدة أفلام قصيرة أخرى، عينت شركة twofour54، وهي شركة للخدمات الإعلامية تدعمها الحكومة، لتعمل مديرة الحجوزات قبل أن تصعد في المناصب وتصبح مديرة القسم. وفي خلال ذلك الوقت واصلت حسيبة تنمية مهاراتها في صناعة الأفلام وأشرفت على مرحلة ما بعد الإنتاج في فيلمين روائيين.

كنتن أوكسلي تمكن من بناء مسيرة تنال تقديراً عالمياً في صناعة الأفلام والتلفزيون. وبصفته منتجاً والرئيس التنفيذي لشركة Knockout Production التي يمتلكها وتقدم خدمات إنتاجية، عمل كنتن في العديد من المشاريع الناجحة التجارية التي حققت ملايين الدولارات. استطاع كنتن أن يصبح أصغر مخرج لصالح ITV عندما كان في العشرين من عمره، وعمل مع حكومتي ماليزيا والإمارات العربية المتحدة، وترأس قسم الإنتاج والتجارة العالمية في twofour54 لمدة ست سنوات. حصل كنتن على خبرة كبيرة من أعمال دولية مثل Top Gear وLeft Bank Pictures وBang Bang.