وسط تراجع أرقامه التهديفية.. الشائعات تحيط بـ كريستيانو رونالدو


عادت الشائعات، مجدداً، لتحيط بمستقبل نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، متحدثة عن وجهته المحتملة، بعد نهائيات كأس العالم التي ستبدأ في دولة قطر يوم 20 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.

ويخوض رونالدو خلال الأيام القليلة المقبلة مباراة في الدوري الإنجليزي أمام فريق فولهام يوم 13 نوفمبر الجاري، قبل أن يتفرغ للإنضمام لمنتخب البرتغال لخوض منافسات كأس العالم. 

ويسعى “الدون” للانتقال إلى نادٍ جديد في الميركاتو الشتوي المقبل، بحسب تقارير صحفية عالمية، حيث ينتهي عقده رسمياً مع “الشياطين الحمر” نهاية شهر يونيو المقبل، مع إمكانية التمديد لموسم آخر، وسط تراجع أرقامه التهديفية وجلوسه احطياطياً في العديد من المباريات. 
وبحسب صحيفة “تيليغراف” البريطانية، فإن رونالدو يتطلع لخوض تجربة جديدة، ويعرف أن إدارة مانشستر يونايتد مستعدة للموافقة على رحيله في الميركاتو الشتوي.

وحتى الآن، لا يوجد نادٍ يرغب في ضم النجم البرتغالي سوى تشيلسي، الذي يفي بالمعايير التي يبحث عنها رونالدو في ناديه الجديد، كما أن مالك فريق تشيلسي تود بويلي، متحمس للصفقة، وجاهز لبدء المفاوضات لحسمها خلال يناير المقبل.

فيما تواترت أخبار عن رغبة ناديه الأم الذي شهد انطلاقته الأولى، سيبوتنغ لشبونه البرتغالي بضم النجم الفائز بجائزة “أفضل لاعب في العالم” خمس مرات، وهو ما أشارت إليه سكاي سبورت مؤخراً، خاصة بعد شراء رونالدو لقصر في مسقط رأسه لشبونة، وفي حال تم هذا الأمر فإن ذلك يعني أن رونالدو ودع الأندية الأوربية الكبرى للأبد.
فيما ربطت تقارير أخرى الدون بالتوجه إلى الدوري الإيطالي مجدداً، للعب تحت قيادة مواطنه المدرب جوزيه مورينو في فريق “روما”، وأكدت بعض الصحف الإيطالية استعداد فريق “نابولي” لشراء عقده. 
ويعاني “صاروخ ماديرا” للمشاركة بشكل أساسي مع الشياطين الحمر، هذا الموسم، وهو ما أدى إلى خلافات مع مدربه الهولندي إريك تين هاج. 

وكانت صحيفة “ذا صن” أكدت أن رونالدو اشترى قصراً جديداً في موطنه البرتغال. وحسب الصحيفة، إن هذا القصر يقع في منطقة “كينتا دا مارينها”، وبلغ سعره الإجمالي حوالي 20 مليون دولار، إذ قدر سعر المبنى بـ10 ملايين دولار، وخصص رونالدو مثلها لصيانته، وإعادة تصميمه، ووصف القصر بأنه الأغلى في البلاد على الإطلاق.
ووفق ما وصفت الصحيفة، فإن القصر يمتد على مساحة 2729 متراً مربعاً، ويتكون من 3 طوابق، كما أنه يضم الكثير من الحدائق، ويوجد به مسبح يمكن تدفئته، وصالة ألعاب رياضية، ومساحة تتسع لأكثر من 20 سيارة .

وأكثر ما يثير الانتباه هو موقع القصر، إذ إنه يبعد فقط حوالي 40 دقيقة عن مدينة لشبونة، ما يعني أن اللاعب لن يكون بعيداً عن نادي سبورتنغ لشبونة، وهو المكان الذي بدأ فيه “الدون” مسيرته الرياضية، كما أنه يعد أحد الأندية المهتمة بضمه، ما يفتح باب التكهنات على مصراعيه بأن رونالدو حسم أمره، وقرر العودة إلى ناديه الأم، ليختتم مسيرته الرياضية حيث بدأ.