أحدث مغني الراب الكندي، دريك، حالة غضب في المغرب، وذلك بعد اتهامه بالإساءة للمرأة المغربية في إحدى أغاني ألبومه الجديد، التي حملت عنوان ”جمبوترون شيت بوبين“.
وشن العديد من النشطاء والجمهور المغاربة على موقع “تويتر” هجوما حادًا على دريك بسبب كلمات أغنيته، التي أصدرها في الرابع من شهر نوفمبر الجاري؛ لما تضمنته من كلمات مخلّة بحق المغربيات.
وطالب مئات المغردين المغربيين بشن حملة ضد دريك من خلال تبليغ إدارة “اليوتيوب”، وإشعارها بالمحتوى المسيء الذي تضمنته أغنيته المثيرة للجدل، فيما اتجه آخرون للمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية ضد مغني الراب الكندي.
وأشارو المعلقون عبر مواقع التواصل أنّ كلمات دريك جزءٌ من عملية التنميط الجنسي التي تتعرّض لها المغربيات منذ فترة طويلة.
من جانبها، تحدثت مؤسّسة منصة ”بولتيكس فور هير“، ياسمينة بن سليمان، في تصريحات صحفية أنّ ”هذه الأغنية تحطّ من قدر المرأة المغربية؛ لأنّها تعزز صورة نمطية قديمة تصنّف النساء المغربيات كعاهرات وعاملات جنس“.
وأضافت الناشطة المغربية أنّ فضيحة ”محرم غيت“ لا تزال ”تطارد النساء المغربيات في المطارات وفي السياسة، وفي الفن أيضًا“
ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يهاجم بها دريك بكلماته النساء اللواتي ”كسرن قلبه“، لكن الكثير من مستمعيه المتابعين، أكدوا أن لأغنيته الأخيرة طابعا جنسيا فجّا وعنصريا.
وقال أحد المعلقين: ”لن ندعه يهنأ بالأغنية، وسنحاسبه أينما ذهب، حتى يحذف الأغنية أو المقاطع المسيئة بحق المغربيات ويقدم الاعتذار، غير ذلك سنلاحقه في كل مكان، وسنقدم البلاغات المتلاحقة ضده ليوتيوب وكل المواقع“.
وكتبت متابعة: ”عندو مشكل مع مغربية وحدة يذكر اسمها هيا فلا داعي ان يجمع كل المغربيات .. فشرف المغربيات شرفنا كلنا كعربيات“، وأضافت أخرى: “ مغربية وأول مرة اسمع عنه وبه ….وآخر اهتماماتي من يشتم في الأخير لا يعبر إلا عن مستواه في أي مكان هناك الصالح والطالح“.
وتدخل أغنية “جمبوترون شيت بوبين”، ضمن أغاني الألبوم الجديد لدريك “Her Loss”، وهو آخر ألبوم مشترك جمع دريك بمغني راب آخر ، يدعى “21 Savage” ، والذي تم إصداره يوم الجمعة، الرابع من نوفمبر. وتضمّنت المقطوعات هجاءً لعددٍ من منافسيه، مثل كانييه ويست ودرام وآيس سبايس وغيرهم.