بدت الفنانة اللبنانية دينا حايك متماسكة عندما كشفت إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة قبل شهر تقريبًا، وقالت في تصريحات صحفية إنها ستواجه المرض وستشفى منه بفضل الله وبدعم جميع من حولها.
وتصدرت المطربة اللبنانية دينا حايك مواقع التواصل الإجتماعي منذ ليل امس خلال ضيافتها ببرنامج “فوق الـ18” المعروض عبر فضائية “الجديد” اللبنانية، وتقدمه الاعلامية رابعة الزيات.
حيث ظهرت دينا حايك بشعر مستعار، في أول ظهور تلفزيوني لها عقب إعلان إصابتها بسرطان الثدي.
وروت دينا حايك،كواليس علمها بمعاناتها مع المرض، والطريقة التي أخبرت بها أسرتها.
قالت الفنانة اللبنانية إنها علمت بالنبأ أثناء قيادتها السيارة، وحرص الطبيب حينها على طمأنتها بشتى الطرق، ثم شرعت في العلاج دون أن تخبر أي من أفراد أسرتها، وبالتحديد والدتها.
كما كشفت “دينا” أنها أجرت تدخلًا جراحيًا استأصلت فيه 5 سم من الثدي، إلى جانب جلستين كيماوي.
حيث نوهت الفنانة اللبنانية أنها لم تخبر إخوتها بمرضها إلا قبل إجرائها التدخل الجراحي، فيما حرصت أن تخفي الأمر عن والدتها، وعن هذا بررت: “السرطان معاناة، في ناس وضعها بيكون سيء، مجرد ما تقول هو مرض يوجع الأهل وأمي أنا معلقة فيها”.
ذكرت “دينا” إنها قضت فترة العلاج إما عند صديقة لها، أو لدى أختها، أو في رحلة سفر، أما الأيام التي قضتها مع والدتها عمدت خلالها إلى “مسايرتها” حتى لا تكتشف الأمر: “كنت أضحكلها وأقول كيف بدي أكسرها”.
وبينت دينا حايك أن نوع السرطان الذي أصابها “عنيف” و”سريع الانتشار”، إلا أن الأطباء أخبروها أنها اكتشفته في الوقت المناسب، وسارعوا لإجراء عملية استئصال موضعي للورم، ولاحقًا تم إخضاعها لجلسات العلاج الكيميائي.
وقالت دينا، إنها لم تستطع إخبار والدتها، وحاولت إخفاء الأمر عنها، وطلبت من شقيقها إبلاغها حتى لا تنهار.
وذرفت دينا الدموع فور تلقيها اتصالًا من أمها التي أكدت لها أنها “النور الذي ترى من خلاله”، مشيرة إلى أنها سلمت أمر ابنتها لله.
وقالت الأم إنها شعرت بأن “شيئًا سيئًا” يحدث في المنزل، فحاولت الاستفسار من ابنها الذي لم يستطع إخفاء دموعه، فجاءت حفيدتها وقالت لها الحقيقة، التي سببت لها صدمة.