بعد اتهامها بتحضير السحر الأسود ضد شقيقتها.. شوق الهادي تهدد باللجوء للقضاء


أكدت الفنانة الكويتية شوق الهادي أنها بصدد اللجوء للقضاء ردا على اتهامات شقيقتها فرح وزوجها عقيل الراسي لها ولوالدتها باستخدام السحر الأسود ضدهما لتفرقتهما.

وعبر حسابها على Twitter، نشرت شوق الهادي مقطع فيديو لأحد الأشخاص يتحدث عن عقوبة اتهام أحد الأشخاص بممارسة السحر بدون دليل، وبأن العقوبة تكون الجلد إذا لم يقدّم إلى المحكمة أدلة، مؤكداً أن الحديث عن الرؤى والأحلام ليس دليلاً.

وفي تغريدة أخرى قالت شوق الهادي “ردي بيكون بالمحاكم أنا ما اطلع اتمسكن وأفشل نفسي وأشوه سمعتي وسمعة أمي في قانون يأخذ مجراه وكلنا منتظرين نشوف الدلائل بالمحكمة”.

غردت مرة أخرى شوق الهادي عبر Twitter وكتبت: “من عاش خادماً تحت قدم أمه عاش سيداً فوق رؤوس قومه و من خسر بر أمه خسر حياته كلها”.

وكان الفنان الكويتي عقيل الرئيسي قد أثار ضجة بسبب تصريحاته حول قصته مع زوجته الفاشونيستا فرح الهادي، وعلاقته بأسرتها من خلال قصة حكاها عبر حسابه بموقع Twitter.

اتهم عقيل الرئيسي والدة زوجته فرح الهادي وشقيقتها النجمة شوق باللجوء إلى السحر الأسود والشعوذة للتأثير على حياتهما الزوجية، بهدف طلاقهما والاستيلاء على ممتلكاتهما، من خلال سلسلة من التغريدات المبطنة، حكى فيها تصرفات شقيقة زوجته ووالدتها دون أن يُسميهما، ملمحاً إلى أنهما المقصودتان بالإشارة إلى تبدل حال زوجته وتدهور حالتها الصحية ومُعاناتها من تداعيات انسحاب الكورتيزون، الستيرويد، من جسمها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأشار الممثل الشاب في تدويناته إلى أن الشقيقة الصغرى، شوق، كانت تتملكها الغيرة من النجاح الذي حققته فرح على الصعيد الشخصي والمهني، موضحاً أن والدة النجمتان الشهيرتان دعمت الأولى على حساب الثانية طمعاً في ممتلكات ابنتها الكبرى ورغبة منها في الاستحواذ على منزلها الخاص.

وأكد نجم مسلسل “عافك الخاطر” أن شوق الهادي لم تكن زوجة مثالية، وأنها ظلمت زوجها الراحل كثيرا، مشيراً إلى أنها أخطأت بحقه وشوهت صورته وطلبت الطلاق بعد أن أعمتها الغيرة من النجاح الذي وصلت له شقيقتها فرح ورغبتها في العودة إلى البلاد للدخول في عالم الفن وعالم السوشيال ميديا، حباً في الظهور وطمعا بالشهرة.

وأوضح عقيل الرئيسي أن شوق ووالدتها لجأتا إلى الشعوذة والسحر الأسود بعد فشلهما خلال السنوات الماضية في السيطرة على فرح والتحكم بها، مبيناً أنهما استغلا انشغالهما بـ إحدى مناسباتهما الخاصة، لوضع السحر في منزلهما.

وقال أن حالة زوجته الصحية تدهورت بعد ذلك، وبدأت المشاكل بينهما، مما دفعهما للانفصال وعودة فرح إلى العيش مع والدتها وشقيقتها الصغرى، لتصطدم هناك بإهمالهما لها وعدم اكتراثهما لتعبها وتملُك المرض منها، وهو ما دفعها للعودة إليه بغية مساعدتها في البحث عن علاج بعد أن تضاربت تحليلات الأطباء حول مرضها وفشلهم في تشخيص حالتها الصحية.

واستطرد النجم الكويتي ذو الأصول الإيرانية: “أصبحت الملكة مثل المرأة العجوز ولا أحد كان بجانبها.. رجعت الملكة إلى الملك وطلبت منه المساعدة والملك حاول بشتى الطرق معالجتها ولا يوجد علاج.. الملك كن مصدوم من بشرة الملكة كانت شبه محترقة.. وبعدها في البحث وقراءة الكثير وجد العلاج وهو التقرب من الله أكثر.. وتعالجوا هم الاثنين”.

وعن كيفية معرفته بـ ممارسات عائلة زوجته ومحاولاتهما الحثيثة في تدمير علاقتهما، قال بـ أن الله كشف المستور لـ فرح في رؤية صادقة، مغرداً: “الأخت الملكة كانت دائماً تستبعد أن أختها وأمها السبب.. تأكدت بعد ما شافت في يوم كانت تتألم وتبكي بـ حرقة وهي تصلي إلى الله.. نامت ورأت كل شيء”.