بالفيديو- ماذا حدث بين محمود سعد ووالده ؟. مش فاكر مات امتى ومزعلتش عليه


فاجأ الإعلامي محمود سعد متابعيه على فيسبوك ببث مباشر يتحدث فيه عن موضوعات مختلفة كما يفعل دوما مع جمهوره، لكنه اليوم اختص جزء كبير من اللايف الحديث عن العلاقة بين الآباء و الأبناء والرحمة بينهما .

و روى الإعلامي محمود سعد قصته مع والده الراحل والتي لم تكن علاقة جيدة تماما بل مانت مليئة بالهجر والغدر و الالام والفراق بحسب ما قاله سعد .

و كشف الإعلامي محمود سعد في البث المباشر كواليس وفاة والده منذ ٣٠ عام ، بعدما ترك اسرته و اشقائه وظلت والدته تتحمل مسؤليتهم لمده ٢٧ سنة دون أي تدخل من الاب رغم كونه قادر على مساعدتهم ماديا لكنه لم يفعل ذلك.

وقال سعد :” يوم ما انتقل والدي إلى جوار الله، كنت بقول إني مش هزعل عليه لأن بيني وبينه هجر وغدر، وجرح في قلب، بيني وبينه طريق وفراق وطريق هو اللي بدأه”.

وتابع :” والدتي فضلت 27 سنة تربي في 4 عيال، مهتمتش ولا استمتعت بحياتها، أسرتها كانت عادية، لكن ربنا ساعدها ولما مات والدتي اتأثرت وعملتله عزاء رغم أن محدش كان يعرف ان لينا أب”.

وفتح محمود سعد قلبه لمتابعيه قائلا :” لما والدي توفى متأثرتش ولا كنت حاسس بحاجة، أنا حتى مش فاكر هو مات امتى، أن أبويا كان خالع نفسه من حياتنا رغم أنه كان غني، ورغم إن تربية أمي نجحت ومطلعتش مجرم ولا صايع، لكن لغاية دلوقتي لما اسمع حد بيتكلم عن أبوه بتضايق، ولما كبرت بقيت أقول أبويا قالي إيه أو إيه الذكرى اللي سابهالي ملقتش حاجة”.

وتابع لما والدي توفى كنت في مكتبي ووالدتي بلغتني وطلبت مني أروح له بسرعة وبالفعل سيبت الشغل ونزلت، والدي كان موصي أخويا الكبير قبل ما يموت أنه يدّفن مع جدتي من أمي لأن كان بيحبها جدًا.

وأضاف محمود سعد: لما والدتي طلبت مني أنزل نعي في الجونال، قولت لها الناس متعرفش أني ليا أب أصلا.

وأشار سعد إلي أن والدته  أصرت على عمل عزا، ولما والدي توفي متأثرتش ولا كنت حاسس بحاجة، أنا حتى مش فاكر هو مات امتى، أن أبويا كان خالع نفسه من حياتنا رغم أنه كان غني.

كان الإعلامي محمود سعد قد تحدث في فيديو سابق عن والده وقال، إن مشهد رفع والدي السكينة على والدتي في المطبخ وتهديدها بالقتل منظر لم أستطع نسيانه أبدًا.

وأضاف “خلال عودتي للمنزل سمعت صريخ خارج من البيت وجدت المنظر دا أمام عيني رغم إن والدي كان راجل مهندم ورقيق ويتعامل بإحسان ولم أرى منه أي أمور طائشة لا قبل هذا المشهد ولا بعده إلا أنني لم أتفهم الموقف ولم أعرف ما الدافع لفعلته حتى هذه اللحظة