أعلن الفنان المصري أحمد فلوكس توبته النصوح عبر منشور شاركه عبر حسابه على تطبيق “إنستغرام”، مُثيرًا التساؤلات حول أسباب بيانه المفاجئ وما الذي يعنيه به.
وجاء في البيان: “اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله ..لقد قررت ان اتوب الي الله توبه نصوحه راجيا مغفرته و ان ابذل كل ما في وسعي علي ان اكون علي الصراط المستقيم”.
وتابع: “اتمني ان يتم اتخاذ قرارات حاسمه اتجاه المنتج و المولف و المخرج من قبل النقيب مسعد فوده نقيب السينمائين اولا و يكون قرارات رادعه و ايضا نقيب الفنانين النقيب الدكتور اشرف ذكي و يتم محاسبه المسول عن الموافقه علي هذا المشهد من قبل الرقابه و يعاقب عقاب شديد ليكون عبره لمن تسول نفسه ان يوافق علي مثل هذه المهزله الاخلاقيه و الدينيه و المجتمعيه ان يتحدوا جميعا مع مجلس الشعب و السلطه التنفيذيا لوضع حد لكل ما يحدث لان ان اردت بناء امه فعليك اولا بالاخلاق و بهذا الشكل نحن نبني كباريه مش امه قويه”.
وأضاف: “اللهم بلغت اللهم فاشهد ( علشان محدش يقول متاسلم و الكلام العبيط بتاع كتايب التشويه … انا بتكلم علي الاديان كلها و الكتب السماويه كلها بترفض و تنهي عن ده علشان عارف انكم جهله و خرفان ) شي اخر .. انا لا اهاجم اطلاقا زمايلي الممثلين نهاي لان دي مش مسوليتهم ثانيا انا من عشاق امينه خليل”.
وطلب من كل شخص أساء له مسامحته والغفران له، قائلًا: “أرجوا لاي شخص اسأت له في يوم من الايام و حدث مني اي شي ان يغفرلي.. مسامح كل الناس و لا اريد شي من احد و ادعوا لكل من عرفتهم في حياتي ان الله ينورهم كما انار لي طريقي و ان يهديهم”.
وطلب من متابعيه الدعاء له، مختتمًا منشوره: دعواتكم ان يثبتني و بدعيلكم من قلبي.. يا رب يغفرلي و يغفرلكم.. تحياتي للجميع و دعواتكم”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات فلوكس، وأنتابهم الفضول حول ما يعنيه بالتحديد، فهل يحاول بذلك الإعلان اعتزاله الوسط الفني، لاسيما بعد تصريحاته الأخيرة حول السينما والأعمال التلفزيونية، أم أنه قد ضل طريق ثم عاد إلى السراط المستقيم.