أعلن الممثل والمنتج الأمريكي كيفن سبيسي، الحاصل على جائزة أوسكار، أنه قرر التوجه إلى المملكة المتحدة طواعية، حيث وجهت ضده اتهامات بارتكاب جرائم جنسية.
جاء ذلك خلال تصريحات كيفن سبيسي لبرنامج “صباح الخير يا أميركا” اليوم الثلاثاء، والتي قال فيها إنه متأكد من قدرته على إثبات براءته في خمسة ادعاءات تتعلق بارتكاب اعتداءات جنسية ضد ثلاثة رجال بين عامي 2005 و 2013.
وقالت خدمة الادعاء الملكية البريطانية الأسبوع الماضي إنها أعطت الإذن بتوجيه الاتهامات إلى سبيسي – البالغ من العمر 62 عاما – في أربع قضايا اعتداء جنسي على ثلاثة رجال، بالإضافة إلى تهمة جعل شخص يشارك في نشاط جنسي دون رضاه.
وتقول الشرطة إن الاعتداءات المزعومة وقعت بين مارس عام 2005 وأبريل عام 2013، ومنها أربعة اعتداءات في العاصمة لندن، واعتداء في غلوسترشير، واستهدفت رجلا في الأربعينات من عمره الآن، ورجلين كل منهما في الثلاثينات من العمر حاليا.
ونقل برنامج (صباح الخير يا أميركا) عن سبيسي قوله في بيان: “أُقدر كثيرا جدا بيان خدمة الادعاء الملكية التي حرصت على تذكير وسائل الإعلام والجمهور بأني أستحق محاكمة عادلة وأني بريء إلى أن يثبت عكس ذلك”.
وأضاف : “في حين أنني غاضب من قرارهم بالمضي قدما (في توجيه الاتهامات) فإنني سأحضر طوعا إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت يمكن أن يتم فيه ترتيب ذلك لأدافع عن نفسي في مواجهة هذه الاتهامات، التي أثق بأنني سأثبت براءتي منها”.
وفي حال رفض كيفن سبيسي – المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية – التوجه إلى بريطانيا لمواجهة الادعاءات عليه فإن الأمر كان سيتطلب اللجوء إلى إجراءات تسيلم المتهمين الرسمية، وهو ما يسغرق عدة أشهر.