توّج الوداد المغربي بطلاً لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، حارماً الأهلي المصري من أن يصبح أول فريق يحرز اللقب ثلاث مرات متتالية بالفوز عليه 2-صفر، يوم الاثنين، في النهائي على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.
وهذا النهائي الثاني الذي يخسره النادي المصري أمام الوداد بعد 2017 حيث فاز الوداد في الملعب عينه بهدف وليد الكرتي إثر تعادلهما ذهاباً في القاهرة 1-1. ومُني الأهلي بخامس خسارة في النهائي بعد 1983 و2007 و2017 و2018.
وعبر عدد من النجوم عن ضيقهم عقب خسارة الأهلي بثنائية نظيفة أمام الوداد الرياضي، في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وحسم زهير المرتجي اللقب للفريق المغربي بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 15 من الشوط الأول قبل أن يضاعف النتيجة بعد ثلاث دقائق على بداية الشوط الثاني.
علقت الإعلامية لميس الحديدي على أول هدف يدخل شباك الأهلي في مواجهته أمام الوداد المغربي، في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقالت لميس الحديدي خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON : الشناوي بوغت ولا يسأل عن الهدف على الإطلاق، والوداد في أول ربع ساعة كان ضاغطا بشكل كبير، ولعب قذيفة من خارج الـ 18.
وأضافت : “أنا مش فاهمة، من الأول الأهلي وهو بيلعب مهاجم وعنده 4 في خط الهجوم كان لازم يسحب الملعب للأمام، لكن للأسف الواد سحب بنص الملعب وخط الهجوم الملعب للأمام، وعمل 3 هجمات تقريبا”.
وكتب الفنان نبيل الحلفاوي عبر حسابه على Twitter: ” مبروك للوداد. استحق الفوز. بعد تسديدة متقنة استطاع تضييق المساحات معتمدا على المرتدات وبالفعل في الشوط الثاني من مرتدة ناجحة عزز فوزه بهدف ثان”.
وأضاف: “عتابي أنه لم يكن محتاجا للحيل اياها في نهاية المباراة. شريف لم يلمس الكرة. يتابع فقط في انتظار خطأ يقدمها له على طبق من ذهب”.
وتابع نبيل الحلفاوي في تغريدة لاحقة: ” عندنا لعيبة ممتازين لكن محتاجين تنشيط بدم جديد. عندنا مشكلة في كل خط. بديل في مستوى الأساسي لحراسة المرمي.(صفقة)، من الشباب والبدلاء لخط الدفاع”.
وأكد الحلفاوي: “ثلاثي خط الوسط مستنزف محتاجين بدلاء من الشباب. راس حربة(صفقة). المدير الفني لو شبع بطولات يبقى محتاج تحدي جديد واحنا محتاجين لجعان بطولات”.
وقال الشاعر أمير طعيمة: ” مبروك لأشقائنا المغاربة ولنادي الوداد، فوز مستحق”.
أما أحمد السعدني فعبر عن غضبه، وانتقد معلق المباراة قائلا: ” هو موسيماني عاملهم دمل في دماغهم ليه بجد. يعني بلعب ماتش نهائي ماتش واحد علي أرض المنافس وأشيل الليلة للمدرب. مالك يا خليف ما تهدي كده مش حنمشيه وحيكسبها السنه الجايه عادي بس من غير متعرضوها علينا”.
وأوضح في تغريدة لاحقة: ” الناس اللي بتقول منسحبناش ليه من المسرحية دي، عشان كنا حنتوقف سنتين تلاته وتطلع فرق علي قفانا في التصنيف. هي كانت دومينو مقفولة. وخليف قالها الأهلي ياما كسب يعني كفايه كدة عليه من الأخر”.
أما الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، فقال: ” هاردلك للنادي الاهلي وجمهوره ..أجواء مشحونة.. دخول سيء للقاء لا يقبل التعويض .. مشاكل فنية بالجملة.. لاعبين غير موفقين بأداء فردي سيء لكن الوصول لثالث نهائي أفريقي على التوالي هو إنجاز لهذا الجيل والجهاز الفني ..ألف مبروك للوداد قدم أداء يستحق به التتويج”.
والجدير بالذكر أن الأهلي خاض المباراة بصفته الفريق المضيف في ملعب محمد الخامس، وهو الاستاد الذي يخوض عليه الوداد الرياضي مبارياته المحلية والإفريقية، إلا أن الفريق المغربي دخل المباراة وهو الفريق الضيف، طبقا لاختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مسبقا.
وتأهل الأهلي إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا ليواجه فريق الرجاء المغربي، وفاز عليه في القاهرة بنتيجة 2-1 وتعادل معه في المغرب –على نفس ملعب مباراة النهائي- إيجابيا بنتيجة 1-1، ليواجه وفاق سطيف الجزائري ويفوز عليه برباعية نظيفة في القاهرة، قبل التعادل إيجابيا بنتيجة 2-2 في الجزائر.