سمية الالفي تطمئن الجمهور على حالتها الصحية بعد خضوعها للعلاج الكيميائي


طمأنت الفنانة سمية الألفي الجمهور على حالتها الصحية بعد الوعكة التي مرت بها مؤخراً وخضوعها لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني.

وقالت سمية الألفي في مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي رامي رضوان أن جرعات العلاج الكيميائي الذي تخضع له بعد إصابتها بمرض السرطان بدأت في بالتناقص.

وتابعت: “الحمد لله كل الأمور تسير على ما يرام، الآن أخذ جرعات أقل أسبوعيا، وبدأ جهاز المناعة يستعيد قوته، لأن العلاج الكيماوي أول شيء يؤثر عليه هو المناعة”.

وأشارت إلى أنها ستبدأ في استعادة عافيتها بعد ذلك قائلة: “أمامي حتى شهر 7 وبعدها يعود شعري للظهور مجددا”.

ولفتت إلى أنها مرت بفترة صعبة في بداية اكشاف مرضها بالسرطان لأنها أصيبت بنوع قوي ونادر، قائلة: “في البداية كان الأمر صعبا، اكتشف الأطباء أن نوع السرطان الذي أصبت به قوي، لذا تلقيت علاجا مكثفا وكان صعبا للغاية.

وكانت سمية الألفي خضعت نهاية العام الماضي لجراحة لإزالة ورم سرطاني في الثدي والغدد اللمفاوية بعد أن اكتشفت إصابتها بالورم بعد خضوعها لعدد من الفحوصات والتحاليل.

وكانت حالة من القلق تسبب فيها أحمد الفيشاوي، نجل سمية الألفي بعد أن طلب من الجمهور الدعاء لها إلا أن شقيقها كشف عن حقيقة الأمر، موضحاً أنها تعاني من آلام بعد خضوعها لخمس جلسات للعلاج الكيماوي بعد أن خضعت لجراحة منذ فترة لإزالة الورم السرطاني.

وحول تفاصيل حالتها الصحية، أوضح شقيق سمية الألفي إلى أن العلاج يحاول حالياً حصار ورم سرطاني من الدرجة الثالثة من خلال جلسات العلاج الكيماوي.

وأضاف إلى أن وضع الورم السرطاني لم يتدهور وسبب الألم الذي تعاني منه هو مضاعفات العلاج الكيماوي، مشيراً إلى أن تشخيص الأطباء والفري المعالج لها بأن الورم ما زال في المرحلة الثالثة لم يتقدم.