القبض على سياف والي داعش وأمير كرارة يطلب الزواج من أمينة خليل بالحلقة الاخيرة من العائدون


شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “العائدون” العديد من الأحداث.

ورصدت الحلقة رحلة بحث المخابرات عن والي داعش سياف الكيلاني بعد هروبه في شوارع مصر.

وقام سياف بتغيير شكله وحلق لحيته واتصل بكمال أقطاي وقال له إن العملية فشلت وأصبح بمفرده ويحتاج الدعم لكن كمال رفض مساعدته.

وحاول سياف الهرب من مصر في أتوبيس جماعي إلا أن المخابرات تتبعته ووصلوا للأتوبيس الذي استقله وقام “عمر” بالجلوس في الكرسي المجاور له وقام بالتحدث مع حتى وصل الاتوبيس لمحطته الأخيرة وسأله عمر عن اسمه فقال “عدنان”.

وعندما رد له السؤال قال “اسمي عمر اللي قلتلك مستنيك تيجي مصر عشان ادفنك فيها” ثم ضربه برأسه في أنفه ليفقده الوعي وتم القبض عليه.

وقبل بدء التحقيقات جلس عمر مع سياف، وقال له: “والدتي قالت لي شيء لا يمكن أن أنساه عندما رأتني وأنا صغير أشعل النار في النمل قالت اللي يحرق بالنار هو رب النار فاكر حسين اللي وضعته في قفص وأشعلت فيه النيران والمغيبين حولك يقولوا الله أكبر وهو على لسانه الشهادة”، فرد عليه سياف: “أن هذا جزاء كل خاين”.

فرد عمر: “الخاين هو من يخون بلده وناسه، وحسين هو الذي سيفرح بالأخرة وليس أنت”.

ورزق “نبيل – محمود عبد المغني” بمولود بعد فترة طويلة لم تنجب زوجته فيها، ومرت بمراحل كثيرة من التعب كان يحاول التواجد بجانبها لكن نداء الواجب كان دائما أولويه، وبعد أن رزق بمولود ذكر سماه علي اسم حسين الذي ضحي بروحه من أجل الوطن والذي أحرقه سياف وهو حي في فعل بشع يخلوا من أي إنسانية.

وفي النهاية طلب “عمر” من “نادين – أمينة خليل” الزواج بعد أن اعترف بحبه لها.

ويسلط مسلسل “العائدون” الضوء على الخطر الذي يشكله العائدون من مناطق وأوكار جرى تصميمها كملاذات آمنة للإرهاب، وأحداثه حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية، ودارت في الفترة ما بين عامي 2018 و2020.

وتدور فكرة “العائدون” حول إعادة تدوير الإرهاب وتصديره إلى مصر عبر العائدين من تنظيم داعش، وكيف تم إعدادهم وصناعتهم لنشر الإرهاب، والأهم كيف واجهت الدولة المصرية هذا التحدي بخطة استباقية ورؤية مستقبلية جعلتها تتعامل مع هذا المخطط مبكرًا.