شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “راجعين يا هوى” أكثر من نهاية سعيدة لقصص أبطال العمل، وفي مقدمتهم النجم خالد النبوي.
تكللت جهود بليغ أبو الهنا بالنجاح بعد رحلة شاقة، وتمكن من لم شمل عائلة أبو الهنا، وحطم الجدار الفاصل في القصر، ليتحول من ساحة حرب إلى بيت مليء بالدفء العائلي والحب.
وكان من ثمار لم شمل العائلتين توحيد جهودهم في جمع المبلغ الكبير الذي يدين به بليغ لأبو عدنان، واستعادة ابن مدحت أبو الهنا ونهال من خاطفيه.
وعمت الفرحة بعودة الطفل القصر، وكانت مناسبة أعلن فيها بليغ استعداده للتنازل عن حقوقه في الميراث مقابل إتمام خطبة طارق وولاء، واغتنم عمه جابر الفرصة ليشجعه على خطبة ماجي.
وتمكنت ولاء من إتمام رحلة العلاج من الإدمان بنجاح، وبدأت في مساعدة غيرها ممن مروا بنفس التجربة، وظهرت في الحلقة الأخيرة حاملا في الطفل الثاني من طارق.
أما فريدة فقررت الحصول على إجازة تسافر فيها بمفردها لتعيد حساباتها بعيدا عن التأثيرات الخارجية، وحرصت على تهنئة بليغ وماجي على خطبتهما.
وظهر رؤوف بعد خروجه من السجن ملتحيا وممسكا بسبحة، وحاول إصلاح علاقته بعزة لكنها رفضت بعدما قطعت خطوات عديدة في طريق تغيير شكل حياتها.
ونال منتصر وعبد الله مختار جزاءهما وأصبحا رفيقين داخل السجن، بعد انكشاف دورهما في التلاعب بالحسابات.
وانتهت الحلقة بمشادة بين ماجي وبليغ بسبب عدم إتمام زواجهما رغم مرور عامين على الخطوبة، لتختتم حوارها معه قائلة “إنت مش توكسيك، إنت موقف تكاسك”.
وتضمن تتر نهاية الحلقة الأخيرة أغنية “جاي على بالي” بصوت المطربة ريهام عبد الحكيم، من كلمات سلمى رشيد، وألحان خالد حماد.
ومسلسل “راجعين يا هوى” من إخراج محمد سلامة، سيناريو وحوار المؤلف محمد سليمان عبدالمالك عن قصة الراحل أسامة أنور عكاشة، بطولة خالد النبوي، نور اللبنانية، وفاء عامر، وأنوشكا، وأحمد بدير، وهدى المفتي، وإسلام إبراهيم، وإسلام جمال، وطارق عبدالعزيز، وسلمى أبو ضيف، نور النبوي، وتميم عبده، وصفاء الطوخي، وغيرهم.