فيليب زيادة يلتقي طلاب جامعة سيدة اللويزة “أمل وعمل”


ألقى القنصل الفخري للبنان في نيفادا فيليب زيادة ندوةً قيمةً في جامعة سيدة اللويزة يوم الأربعاء ١٢ كانون الثاني ٢٠٢٢ ًفي قاعة عصام فارس توجه فيها إلى طلاب وخريجين لبنانيين يحلمون بفرص العمل والشهرة طالبا منهم أن يتزودوا بالأمل المقرون بالعمل في مجال اختصاصهم.

بدايةً: كان الافتتاح مع النشيد الوطني اللبناني. بعد ذلك، شريط مصور عن واقع المهن معتبراً أنه هذا هو الوقت الافضل لاختيار المهن في لبنان. والقنصل الفخري على مثال الكثيرين، فلقد كان يكافح في بل ٍد دمرته الحرب وعدم الاستقرار والصراعات المستمرة. وبفضل عزمه وارادته القوية، فلقد قرر السفر وكان هدفه الوحيد النجاح.

نعم، لقد سافر لأنه لم يعرف الامل في وطنه. وهذه الندوة التي يلقيها على مسامع الشباب كان يتمنى أن يسمعها لأنه كان بحاجة لمن يرشده وينصحه. ومن لا شيء بدأ وبفضل رؤيته وطموحاته وأخلاقيات العمل فقد تغلب على هذه الاحتمالات وأصبح قطباً من أقطاب القرن الحالي. وأشار القنصل الفخري إلى أن لبنان سوق متعثرة في حالة انهيار تام ٍة. فالمستثمرون يفتشون عن الاسواق المتعثرة لان كلفتها قليلة ومواهبها كثيرة. والآن، وفي لبنان، هذا هو الوقت المناسب لبناء المهنة التي يجب أن ً تتوافق مع حنكة لهيكلية مناسبة. وهنا يكمن دورنا في إبراز المواهب اللبنانية للعالم بأسره وعلينا العمل يدا بي ٍد لان المستثمر يبحث عن أمثالكم. ولو هاجر الانسان يجب ألا ينسى ماضيه ووطنه، بل يجب أن يبقى مشدوداً إلى بيئته وعليه العودة إلى وطنه بفك ٍر متطور يساعد على التغيير. إن الواقع الذي نعيشه يفرض عدم توقيف الهجرة لأسبا ٍب عد ٍة وجدير بالذكر أن الحياة في الخارج ليست بسهلة. هي سريعة ومحفوفة بالمصاعب والتحديات.

وهنا يتوجب علينا توظيف واستثمار الشباب الكفوء لاكتساب خبرة من الخارج. ومن هنا كانت الدعوة إلى التعرف إلى مجالات العمل في المؤسسات المتمركزة في الولايات المتحدة وهم مقيمون في لبنان بحيث ينمون قدراتهم في جميع الاختصاصات الهندسية: ” نحن نزرع فيكم البذور ويجب سقايتها جيداً للوصول إلى مواسم القطاف”. على حد تعبير القنصل الفخري. إن بناء المستقبل يتطلب العمل المستمر والاندفاع وعدم الاستسلام.

وهناك كثيرون يقولون: إن ثورة لبنان باغترابه. والاندفاع وعدم الاستسلام. فعلاً، يجب الاستجابة لهذه الدعوة لإعادة اعمار مرتكزة على مصد ٍر وحي ٍد: أنت وهذا ما يحصل معنا بفضل القدرة على تحمل الألم والمعاناة المتواجدة في عروقنا. وهنا يتوجب علينا إبراز مواهبنا للعالم. إن انتصارات القنصل الفخري اتاحت له بناء جسر بين لبنان والولايات المتحدة الأمريكية لتأهيل المرشحين الكفوءين بحيث يكتسبون خبرات عالمية داخل شركاته وهم مقيمون في لبنان. ولديه وظائف شاغرة يجب ملؤها بكفاءا ٍت عالية. ومن هنا التفكير بأن المثابرة تعني أنك مبني بشك ٍل مختل ٍف لذلك يجب الاستثمار في الشخص أي أنت.

بعد ذلك، عبر الحضور عن هواجسهم وأفكارهم من خلال اسئلة طرحت على القنصل الفخري عن واقع العمل وسوق العقارات ومجالات العمل والتفوق وإرادة التغيير والثورة على ذهنيات سائدة. البقاء أم الهجرة