حالة واسعة من الضجة أثارها فيلم Death on the Nile فور طرح الإعلان الدعائي له مؤخرا استعدادا لعرضه يوم 11 فبراير 2022.
وأثار الفيلم تلك الضجة نظرا لأن أحداثه تدور في مصر عن رواية أجاثا كريستي التي تحمل الاسم نفسه وقد تم الاستعانة بالممثلة الإسرائيلية جال جادوت لدور البطولة، إلى جانب الاستعانة بالممثل إرمي هامر المتهم في فضيحة أخلاقية.
واتخذ الجمهور من Twitter، منصة للتعبير عن غضبهم من اختيار ممثلة إسرائيلية لبطولة فيلم تدور أحداثه في مصر.
فيلم Death on the Nile يعد استكمالا لأحداث فيلم Murder on the Orient Express الصادر عام 2017 وفيه يعود المحقق غريب الأطوار “هيركيول بوارو” للتحقيق في جريمة قتل وقعت على متن سفينة Karnak التي قضى فيها إجازة على ضفاف نيل مصر مع اثنين من المتزوجين حديثا ضمن الركاب الذي يشتبه بهم في جريمة قتل.
الفيلم يتولى إخراجه كينيث برناه الذي يتولى دور البطولة أيضا إلى جانب كل من توم بيتمان وجال جادوت وإرمي هامر وروز ليزلي وليتيشا رايت وصوفي أوكونيدو وإيما ماكي.
على الرغم من أن الفيلم تدور أحداثه في مصر، إلا أن أحداثه لم يتم تصويرها في مصر وكان مخططا أن يتم تصويره في المغرب وفي النهاية استقر صناع الفيلم على مقاطعة سري في إنجلترا.
وكشف مخرج الفيلم كينيث برناه كيف أعاد بناء المعالم المصرية في إنجلترا، وذلك عن طريق بناء نموذج لمعبد أبوسمبل على ارتفاع 150 قدم إلى جانب بناء باخرة الكرنك التي تشهد أحداث الفيلم.
وللتغلب على عدم وجود مياه النيل كشف برناه أن القائمين على العمل قاموا ببناء خزان مياه ضخم للغاية كي تطفو الباخرة فوقه وكانوا يختارون مواعيد التصوير التي تتزامن مع سطوع أشعة الشمس في سماء إنجلترا.
وللقيام بكل تلك الاعمال قدرت ميزانية الفيلم بحوالي 120 مليون جنيه إسترليني.