في ذكرى ميلاد الشحرورة صباح.. صفعت فنان 20 “كفاً”.. وحادثة والدها مع أنور وجدي بسبب قبلة


في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر تشرين الثاني من عام 1927، يمر 94 عاما على ميلاد الشحرورة صباح، لتكون واحدة من أكبر وأجمل نجمات زمن الفن الجميل وعاصرت عدة أجيال فنية وتركت أعمالا ً باقية خلدت اسمها في سجلات المبدعين

وكانت للشحرورة العديد من المواقف التى ظلت تتذكرها دائما ومنها بعض ما واجهته فى بداية عملها بالفن.

كما لم تنس صباح في احد حواراتها الصحفية حينما كشفت انه عندما كانت في بدايتها وتمثل فى فيلم سر أبي، الذي شاركها بطولته الفنان أنور وجدي ، وكان أحد مشاهد الفيلم يقتضي أن يقبلها البطل ، وقالت الشحرورة :”كان أبي حاضراً، فقامت القيامة وثار ثورة شديدة رافضاً أن يقبلني أي رجل، فكيف أسمح له أن يقبلني على الشاشة أمام الناس”

وأشارت صباح في احد حواراتها الصحفية إلى أن المخرج أصر على البوسة، ووقع صدام بينه وبين والدها، موضحة :”كنت أعلم أن أبي يحمل مسدساً، وخشيت أن يتطور الأمر والخلاف إلى مالا يحمد عقباه، وأن يطلق أبي الرصاص على أنور وجدي إذا رآه يقبلني ،فقلت لأبي: خلاص تحت أمرك مفيش بوس “

وتابعت :” غمزت لمساعد المخرج ليذهب بأبى إلى خارج الاستديو لتناول فنجان من  القهوة، وفى هذه الأثناء كانت الكاميرا تسجل أول قبلة لى على الشاشة”.

ومن الطرائف التي حدثت للشحرورة التي اشتهرت بخفة الظل وتدبير المقالب لزملائها ، أنها في إحدى المرات كانت تصور فيلماً مع الفنان صلاح نظمي، وكان أحد المشاهد يقتضي أن تصفعه صباح على وجهه، وخلال البروفات كانت الشحرورة تصفعه بلطف ورفق، فظن نظمي أنها ستصفعه بهذه الطريقة أثناء التصوير، ولكن حدث العكس فقد صفعته صباح بقوة ولكنها أخطأت في كلمات المشهد، فأعيد مرة ثانية، وتكرر الخطأ حتى وصل عدد الصفعات على وجه صلاح نظمى إلى 20 صفعة حتى صرخ صلاح نظمى فى المرة الأخيرة صرخة قوية، فضحكت الشحرورة قائلة :” ماكان من الأول ياأخى”