تعليق أنجلينا جولي على حظر فيلم “eternals” بسبب المثلية في 3 دول خليجية.. وتتهمم بالجهل


انتقدت النجمة العالمية أنجلينا جولي قرار دول خليجية بينها السعودية حظر فيلمها “الأبديون” (Eternals) بعدما كان من المقرر عرضه الخميس المقبل.

وتحدثت أنجلينا جولي عن الأخبار التي تفيد بسحب Eternals من الإصدار في العديد من دول الخليج بسبب إدراج أول بطل خارق مثلي الجنس في Marvel Cinematic Universe ، قائلة إنها فخورة بالاستوديو لرفضه الانحناء للرقابة.

وتابعت:””أنا حزينة على [هؤلاء الجمهور]. في حديثها إلى موقع News.com.au الأسترالي حول الوضع خلال حفل خبث يوم 5 نوفمبر ، إنني فخورة بمارفل لرفضها قص تلك المشاهد.

واردفت جولي:”ما زلت لا أفهم كيف نعيش في عالم اليوم حيث لا يزال هناك [أشخاص] لا يرون عائلة Phastos وجمال تلك العلاقة وهذا الحب. كيف يغضب أي شخص حيال ذلك ، أو يهدده ، ولا يوافق عليه أو يقدره فهو جهل “.

وفي وقت سابق، كشف موقع “هوليوود ريبورتر” بأن شاشات السينما في السعودية والكويت وقطر لن تعرض الفيلم.

على الرغم من أن الحظر أثار العديد من العناوين الرئيسية ، إلا أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يواجه فيلم Eternals رشوة من قبل الرقابة في الخليج ، حيث لا تزال المثلية الجنسية غير قانونية رسميًا ، وكثيرًا ما يتم سحب الأفلام التي تحتوي على أي شيء يتعلق بقضايا مجتمع الميم. في العام الماضي ، تم حظر لقب Pixar Onward في الكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية بسبب خط انفرادي يشير إلى علاقة مثلية.

وكان من المقرر عرض الفيلم في دول الخليج في 11 نوفمبر، لكنه قوبل بسلسلة من طلبات الرقابة المحلية في السعودية والكويت وقطر للسماح بتعديلات لم تكن استوديوهات والت ديزني للترفيه التي توزع الفيلم، على استعداد لها، بحسب هوليوود ريبورتر.

ومع ذلك ، لم يؤثر قرار Eternals على إطلاقه في الإمارات العربية المتحدة ، حيث لا يزال من المقرر عرضه في دور السينما في 11 نوفمبر.

ويقول الموقع إن دور السينما في تلك البلدان أزالت المواعيد التي كانت مقررة لعرض الفيلم من على مواقعها، بينما لا تزال الشاشات في الإمارات تؤكد عرضه قريبا.

وأشار موقع “هوليوود ريبورتر” نقلا عن مصادره إلى أن القرار قد تم اتخاذه على الأرجح بشأن أبطال مثليي الجنس في الفيلم.

وقالت جولي: “أنا فخورة بمارفل (الشركة المنتجة) لرفضها حذف تلك المشاهد”.

وأضافت: “ما زلت لا أفهم كيف نعيش في عالم اليوم، بينما لا يزال هناك أشخاص لا يرون الجمال في تلك العلاقة (المثلية) وهذا الحب”.