تصدرت النجمة العالمية أنجلينا جولي غلاف مجلة CR Fashion Book، حيث خطفت الأنظار بجمالها الطبيعي وشعرها الأشقر المجعّد.
لقراءة المقابلة على رابط المجلة اضغط من هنا
في هذا العدد الجديد، تحدثت جولي عن مشروعها الجانبي، Atelier Jolie، مشيرة إلى تجربتها في عالم الموضة، وكيف تغيرت نظرتها لها على مر السنين.
جولي عبرت عن رؤيتها قائلة: “على مر السنين، لاحظت كيف أن الموضة تتبع الاتجاهات، وتخضع لأحكام الذوق. لكن النظر إلى الداخل واختيار الملابس التي تعبر حقًا عن الذات، وتعكس الإبداع الشخصي والحيلة، يمثل نوعاً من التمرد البنّاء في هذا العصر الحديث.”
بالإضافة إلى ذلك، كشفت جولي عن جانبها الأقل جدية، مؤكدة على حبها للمرح والكوميديا الارتجالية، بقولها “أحب أن أكون سخيفة، وأستمتع بالكوميديا الارتجالية الجيدة”، مشيرة إلى أهمية احتواء اللحظات الخفيفة في حياتها المليئة بالمسؤوليات.
وفي مقابلتها مع كارين رويتفيلد، تحدثت أنجلينا جولي عن الدافع وراء إنشائها لـ Atelier Jolie، مشيرة إلى أنها أرادت “بناء مساحة، منزل حقيقي للأشخاص، للإبداع والاستلهام، حيث يجتمع فنانون ومصممون من جميع أنحاء العالم، وفي قلبه دعوة للمشاركة مرة أخرى في التصميم وبناء المجتمع.”
جولي أكدت أن والدتها، مارشلين بيرتراند، كانت مصدر إلهام كبير في حياتها، واصفة إياها بـ “الشخص العالمي الفكر” الذي غرس فيها الوعي بالظلم منذ صغرها. وأضافت جولي أن تجاربها في السفر، خاصة إلى مناطق الصراع وما بعد الصراع، كانت بمثابة “إعادة تعليم” لها، وأنها ساعدت في تشكيل نظرتها للعالم.
وتابعت جولي، معبرة عن احترامها العميق لأسر اللاجئين، “أكره عندما أرى وسائل الإعلام والسياسيين يستغلون هذه الأسر لتحقيق مكاسبهم الخاصة. لا أحد يختار هذه الحياة عن رغبة.”