هل ستُلغي الملكة اليزابيث دعوتها لـ هاري وميغان لحضور احتفالات اليوبيل البلاتيني؟


بعدما اثار الأمير هاري،غضب الأسرة المالكة بأكملها، عندما أعلن عن طرح كتابه الذي يحكي فيه كل شيء، بالتزامن مع احتفالات اليوبيل البلاتيني  (الذكرى السبعين) التاريخي للملكة الأم.

وبحسب تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد وُصف قرار الدوق بإخراج مذكرات، والذي يمكن أن يعمق الانقسامات الحالية، في نفس العام الذى ستحتفل فيه جدته صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية بمرور سبعين عاماً على توليها مقاليد الحكم؛ بأنه “غير محترم للغاية”.

ووفقاً للمصدر، فمن المنتظر أن يشهد هاري وميغان العرض التقليدي الذي عادة ما يبدأ به هذا الاحتفال، الذي سيضم أكثر من 1400 جندي استعراضي و200 حصان و400 موسيقي يسرون جميعاً في موكب يبدأ من قصر باكنغهام، وينضم إليه أفراد من العائلة المالكة في عربات تجرها الخيول.

كما كشفت مصادر ملكية للصحيفة أن داخل قصر باكنغهام والأسر الملكية الأخرى، هناك شعور كبير بالغضب والإحباط الشديد تجاه الأمير هاري؛ ليس فقط لأنه اختار طرح مذكراته، ولكن أيضاً بسبب التوقيت الذي يبدو أنه مدروس وبوضوح.

وأكدت المصادر أن ذلك الكتاب سيكون “القشة الأخيرة” لهاري وعائلته، حيث وصلت العلاقات بالفعل إلى نقطة الانهيار.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن الأمير هاري دوق ساسكس، أصر على تدوين كتابه المنتظر سراً، ليروي في صفحاته قصة حياته بين العائلة الملكية التي تركها للعيش هو وزوجته ميغان بعيداً عن الأجواء الملكية العصيبة، ومن المقرر أن تصل إلى الرفوف في عام 2022.

في الوقت نفسه، تركز العائلة المالكة بشكل كامل على جعل عام 2022 مناسبة سعيدة، حيث ستصبح الملكة أول ملكة بريطانية تحتفل بمرور 70 عاماً على توليها العرش، لكنها تخشى الآن هاري، وأي اكتشافات مفاجئة سوف تلقي بظلالها على ذلك.

حتى إن بعض المطلعين كانوا يتوقعون، الليلة الماضية، أن دعوة الملكة لهاري وميغان وطفليهما للانضمام إلى العائلة المالكة على الشرفة في قصر باكنغهام للاحتفال باليوبيل البلاتينى في يونيو المقبل، قد يتم إلغاؤها.

وكشف أحدهم: “لقد بذلت جلالة الملكة جهداً كبيراً في محاولة الحفاظ على علاقتها مع حفيدها وعائلته بعيداً عن قراراته الأخيرة كما كانت تهدف الملكة لدعوتهم العام المقبل للمشاركة في مراسم الاحتفالات، ولكن بعدما أعلن الأمير هاري أمس طرح مذكراته لفضح العائلة المالكة ستلغى تلك المخططات، وأن هذا الكتاب سيكون القشة الأخيرة”.
ويتعاون الأمير هاري مع الكاتب اجي آر مورينغر، الحائز جائزة “بوليتزر”، في خطوة نادرة من أحد كبار أعضاء العائلة المالكة.
ويقال إن المسودة الأولى للكتاب غير معنونة حالياً، وتمت كتابتها بالكامل تقريباً، ومن المقرر تقديمها في أكتوبر، ورجحت دار “راندوم هاوس” للنشر أن “تبلغ عائدات الكتاب ملايين الدولارات”.