هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوسيطات المجتمعيات يُوجهن تحية إلى حياة ريبيكا دايكس وإرثها


بحضور القائم بالأعمال في السفارة البريطانية في لبنان، الدكتور مارتن لونغدين، استضافت “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” والمركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف إلى جانب الوسيطات المجتمعيات (اللواتي تلقين مساعدتهما في التدريب) حفلًا تذكارياً في مغارة قانا، في جنوب لبنان، لتوجيه تحية إلى حياة ريبيكا دايكس وإرثها؛ ودايكس هي عاملة إغاثة بريطانية قُتلت في لبنان في عام 2018.
من خلال مساهمة سخية من “مؤسسة ريبيكا دايكس” التي أنشأتها أسرة السيدة دايكس وأصدقاؤها بعد وفاتها المأسوية، قامت “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”، بالشراكة مع المركز المهني للوساطة في جامعة القديس يوسف (CPM-USJ)، بدعم ثلاث شبكات للوساطة النسائية في جنوب لبنان للعب دور ناشط في منع العنف والصراعات في مجتمعاتهن المحلية.
أقامت الحفل شبكات الوسطيات والحال ان هؤلاء النساء تأثرن بقصة السيدة دايكس وشجاعتها وتصميمها على بناء الجسور بين الناس ودعم بناء السلام في لبنان. تعبيراً عن امتنانهن وإحياءً لذكرى السيدة دايكس، تم زرع شجرة زيتون باسمها في بلدة قانا.
وقال الدكتور مارتن لونغدين، القائم بالأعمال في السفارة البريطانية في لبنان: “يشرفني جداً وأعرب عن تأثري العميق أيضاً للمشاركة في هذا الاحتفال مع النساء بانيات السلام المجتمعيات، في ذكرى زميلة مميزة وعاملة في مجال المساعدة الإنسانية. عاشت بيكي حياتها بشغف وطاقة وحماسة وهذه قيم تتشاركها معكن. يحتاج العالم – وخصوصاً لبنان – إلى نساء أكثر انخراطًا وشغفًا ليتولين القيادة في الصفوف الأمامية، وستظل المملكة المتحدة دوماً شريكتكن وصديقتكن لتحقيق هذه الخطة.أدرك أن بيكي وعائلتها سيكونون فخورين جدًا برؤية تأثير عملكن وإشادتكن المدروسة للغاية والراسخة من خلال شجرة الزيتون هذه”.

تم اختيار مغارة قانا لمعناها الرمزي. فبالنسبة للوسيطات، يقع هذا الموقع في قرية حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون بسلام، وهو يعكس تالياً رؤيتهن للعمل الذي يقمن به في مجال اللاعنف.