بدأت الحلقة السابعة من مسلسل “هجمة مرتدة”، والذى يعرض على قناة Dmc، بتشويق كبير من خلال مشهد النهاية في الحلقة الماضية والذى يجمع النجمين أحمد عز وهشام سليم، حيث انتهى الأمر إلى تأكيد رفعت المسيرى (هشام سليم) أن سيف العربى (أحمد عز) لم يعد باستطاعته العمل من جديد بصحبة المخابرات المصرية، الأمر الذى سبب هزة نفسية كبيرة لـ عز، الذى لم يتقبل بدوره الكلام الذى يقال له.
بعدها شرح رفعت المسيرى أسباب قراره لـ أكرم، مؤكدا أن سيف يحمّل نفسه مسئولية موت زميليه أشرف وأسامة، وبالتالي لن يعمل بسهولة في المستقبل، ثم تطرقت المشاهد إلى شرق أوروبا مع شخصية “دينا” هند صبرى، حيث تم إخبارها من قبل المؤسسة التي تعمل بها بأنها ستكون ضيفة برنامج مع صهيونى، الأمر الذى يعد بمثابة كمين لها، وفقا لما ذكره ضباط المخابرات المصرية أثناء حديثهم مما يستلزم تدريبهم.
وبالفعل خاضت لتدريبات عديدة، خاصة أن هذا المذيع -كما قال رفعت المسيرى- سبق أن كشف عميلا عربيا بمقابلة معه.
وبعد نجاحها في المقابلات التي ظهرت فيها تفاجأت بأن جبران مديرها بالمؤسسة يخبرها بأنه رغم النجاح إلا أن المشروع بينها وبين الجهة الأخرى توقف، وهو ما أرجعه هشام سليم إلى أن هؤلاء الأشخاص ظهروا للعمل على دينا فقط، وكشْف أمرها، ثم توقفوا بعدما قاموا بمهمتهم.
استمرت الحلقة السابعة من مسلسل “هجمة مرتدة”، في كشف خبايا عديدة حصلت في مصر بالآونة الأخيرة، حيث تعرّض إلى طريقة وكالة إعلامية في إحداث فوضي، من خلال قضايا مثل اضطهاد المسيحيين في مصر، بعدما ظهرت فيدرا بشخصية إعلامية باسم سهيلة يعقوب تطلب من محمد جمعة الصحفى عندها عمل تقرير عن اضطهاد المسيحيين في مصر مثلما فعل بتقرير سابق في جنوب السودان، وتستغرب لماذا لم يقم بتقرير مشابه.
ويظهر جمعة بعد ذلك في مشهد مع ضباط المخابرات، حيث بدا فيه أنه يعمل مع المخابرات المصرية التي حذرته من سهيلة، وأنها جاءت من أجل عمل شيء خطير في مصر.
وظهر للمرة الأولى النجم أحمد صلاح حسني بأحداث المسلسل من خلال شخصية عمار الذي أبلغ الضابط نور محمود “رامي” معلومات في غاية الأهمية أرسلها بدوره للمخابرات.
ومن ضمن المعلومات صور لمخزون الغاز في المنطقة ستكون محل منافسة عالمية من خلال شركات كبرى، ودول، وذلك عن طريق صحفى باسم افرايم ، بالإضافة إلى نقل مقاتلين أجانب من اشخص باسم ايزاك للمنطقة بالإضافة لعميل سرى باسم الراهب، ويشهد المسلسل ظهور خاص للفنان أحمد صلاح حسنى خلال أحداثه.