سميرة عبد العزيز تثير الجدل بعد اظهار سعادتها لمصير المراسل بعد أزمة “الفيديو المتداول”


عبرت الممثلة المصرية سميرة عبد العزيز، أمس الخميس، عن سعادتها بمصير مراسل شاب أخطأ في حقها أثناء إجرائه لقاء إعلاميا معها قبل 3 سنوات.

وقالت خلال استضافتها في برنامج “معكم” المذاع على فضائية “سي بي سي” المصرية إنها فوجئت عندما أخبرتها حفيدتها بأنها أصبحت “تريند” بعدما أحدث الفيديو الذي يجمعها بالمراسل ضجة كبيرة على “السوشيال ميديا”، الذي يسألها فيه عن اسمها في بداية اللقاء، ما أثار غضابها وانصرفت عنه، ليحاول تهدئتها قائلا: “استهدي بالله يا حاجة”.

وأوضحت سميرة عبد العزيز أن الواقعة حدثت أثناء حضورها مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل 3 سنوات لتكريم زوجها السيناريست الراحل محفوظ عبد الرحمن، وأكدت أن ما أسعدها هو أن صاحبة الشركة التي يعمل بها المراسل اتصلت بها لتعلمها أنها طردته وقامت بتنفيذ فيديو لها يضم كل أعمالها الفنية كنوع من التقدير لمسيرتها الطويلة.

وأثارت تعليقات سميرة عبد العزيز في برنامج “معكم” وسعادتها بفصل المراسل الشاب غضب بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموما بـ”الغرور”.

وكانت سميرة عبد العزيز أعربت في مداخلة هاتفية مع فضائية “تن تي في” المصرية عن اندهاشها من تداول هذا الفيديو بعد 3 سنوات، خاصة وأنه لا يستحق النشر، بحسب رأيها، حتى علمت أن المراسل هو من نشره من أجل تحقيق مشاهدات مرتفعة.

وشددت على أنها أول وآخر مرة تتعرض فيه لهذا الموقف.

وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع الفنانة سميرة عبد العزيز بعد تداول مقطعها المصور مع المراسل الشاب، وأكدوا أنه ليس من المهنية إجراء حوار مع ضيف لا يعرف من هو.

وأصدرت شركة إنتاج اللقاء بيانا عاجلا عبر حسابها على موقع “فيسبوك” تعتذر فيه للفنانة سميرة عبد العزيز عما بدر من المراسل، وأكدت أنه كان متدربا لديها وأوقفته عن العمل منذ تلك الواقعة، وأضافت أنه أعاد نشر الفيديو دون علمها.

كما أن الشركة شاركت مقطعا مصورا يرصد مشوار سميرة عبد العزيز الفني في الدراما التلفزيونية وشاشة السينما وخشبة المسرح والإذاعة.