حلّ الممثل اللبناني طوني عيسى ضيفاً على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا وقال أنه ابتعد عن اللقاءات الاعلامية لعدم فائدة الحديث عن الوضع في لبنان وقرر عدم الاطلالة إلا حين يعود للتمثيل.
فترة الحجر أمضاها طوني مع والده في المنزل لأكثر من شهر ونصف ثم بدأ بالخروج مع الالتزام بالاجراءات والتباعد الإجتماعي حفاظاً على سلامة عائلته وكان يزور الكنيسة ويتناول الذبيحة الألهية ووصف هذه الفترة بأنها الأجمل.
طوني قال أنّه مر بفترة قصيرة لم يعد يصدّق وجود كورونا لكنه عاد لتشديد الالتزامات وكشف عن حادثة حصلت معه حين أوقفته دورية منذ أيام عندما كان يتجوّل في وقت منع التجول فاضطر للكذب والقول أن لديه تصيور لالتزامه بموعد ضروري جداً.
طوني أكّد أن الفنانين الذين أحيوا حفلات رأس السنة اخطؤوا بهذا الامر لأنه فاقم الإصابات وكان يجب أن لا يتم ذلك، وكشف أنه أمضى الليلة مع صديقته والممثلة ورد الخال وزوجها باسم رزق.
وعن مسلسل “لا حكم عليه” الذي يتم عرضه عبر تطبيق شاهد حالياً قال أنه منذ لحظة استلامه النص عرف بوجود خطوط درامية مميّزة مشيداً بكتابة نادين جابر وبلال شحادات.
المسلسل يتألف من ١٥ حلقة وقال طوني أنّه بعد عرض ٦ حلقات منه الأصداء من الجمهور تستغرب اقتصاره على ١٥ معتبراً أن المسلسلات التي تتألف من ٣٠ حلقة كافية اما تلك التي تتألف من ٦٠ فهي طويلة.
وعبّر عن سعادته بردة فعل الجمهور على المسلسل وتحدّث عن تواصله مع قصي الذي قال أنه كان يتوقّع نجاحاً لكن ليس لهذه الدرجة وقال طوني أن المسلسل يتصدّر التراند في السويد وتركيا ولبنان وأحدث ضجة كبيرة.
سبب نجاح المسلسل هو تواجد عدد من الممثلين المعروفين فيه ما يدفعهم لمشاهدته ثم يتفاجؤون بقصته التي تتناول قضية تجارة الأعضاء وأكد أنه يؤيد وهب الأعضاء لأن الجسد فانٍ لكن الإنسان يستطيع إحياء شخص آخر.
ما جذبه في المسلسل هو الوتيرة التصاعدية لشخصية الدكتور أمين التي يلعبها الذي ينفصل عن زوجته بسبب عدم قدرته على الإنجاب دون أن يخبر عائلته بهذا الامر ثم يتزوّج امرأة حامل من شخص آخر لأنه لا يُنجب ويحب الاطفال وهذه الأحداث تنكشف تباعاً إضافة لحقيقة تورطه في قضية تجارة الأعضاء.
تصريح طوني عن عدم إعطاء الممثل اللبناني حقه على حساب غيره جاء في وقت كان يعمل به لكنه دافع عن غيره وفترة التوقف بعدها كانت بسبب تواجده خارج لبنان ولم ينكر أن بعض المنتجين شعروا بالقلق من تصريحه وهو لم يكن يقصد جنسية معينة لكن ما استفز الناس هو كلمة الممثل السوري وقتها.
طوني قال أن لديه الكثير من الأصدقاء الممثلين السوريين ولم يقصد الإساءة لأحد لكنه اكتشف بعدها أن الامر هو يعود لشركة الإنتاج والمحطات التي تختار ممثل لعمل ما.
وعن بوستر “لا حكم عليه” قال أن الامر بوضع النجوم عليه هي من مهمة شركة الانتاج مشيراً إلى أن دوره مع كارول الحاج وفاليري أبو شقرا تعتبر متساوية تقريبا وقال أن المسلسل تم بيعه على إسم قصي خولي.
تحدّث طوني عن أداء فاليري في مسلسل “من الآخر” الذي كان مليئاً بالخوف كونه عملها الأول، لكن في “لا حكم عليه” كانت محاطة بالكثير من الأشخاص الذين ساعدوها وكان هناك شخص مختص بإدارة الممثل ما ساعد في تطوّر أدائها بشكل ملحوظ.
وعن تفوقها على دانييلا رحمة وستيفاني صليبا قال طوني أنه معحب بأداء دانييلا وطاقتها كثيراً، وستيفاني عمل معها في عمل سابق وهي جيدة، وفاليري لديها مستقبل كبير.
برأي طوني ان تراجع ستيفاني في مسلسل “الساحر” كان سببه شركة الانتاج التي لم تكن تملك حسّاً معيناً مشيراً إلى انه كان هناك خطأ في اختيار النص، ونجحت الاغنية فقط وقال انه لم يفهمه مستغرباً عدم تكملته بعد عرض ١٥ حلقة منه وقال أن السبب في ذلك عدم نجاحه.
دوره في مسلسل “عشرين عشرين” كتاجر مخدرات في حلقاته الخمس الاخيرة قال أن شخصيته مميزة وفيها الكثير من المفاجآت وهو أصبح في الفترة الاخيرة يبحث عن الأدوار النافرة لإشباع رغباته لكنه يعترف أن هذه الادوار لا تعطي نجومية.
نفى طوني أن يكون قد شعر بالغرور يوماً ما أو تكبّر على الجمهور وهو يشعر بالسعادة عندما يلتقي بالناس الذين يشيدون بموهبته وقال أنه يتبع مبدأ أنه كلما كنت متواضعاً كلما كانت نجوميتك أكبر.
عدم تعاونه مع شركة “مروى غروب” هو بسبب عدم إعجابه بالأعمال وقال أنه رفض دورا في مسلسل “الحي الشعبي” لأنه لم يجذبه.
كما رفض دوراً في مسلسل “ثورة الفلاحين” وهو الذي أدّاه كارلوس عازار وذلك بسبب ارتباطه باعمال أخرى .
دوره في مسلسل “خرزة زرقا” قال أنه شاب يتعافى من تعاطي المخدرات إضافة إلى مشاكله مع عائلته مشيراً بقصته المميزة.
وعن معتصم النهار قال أنه إنسان موهوب لذلك هو مطلوب كثيراً وعن اتهامه بأن شكله يطغى على أدائه قال أنه لم يُعطَ الفرصة لإبراز موهبته في ادوار مختلفة عن الشاب الوسيم والجذاب.
طوني قال أنه لا يفكر بالهجرة من لبنان بسبب الوضع الحالي مشيراً إلى أن هذا الامر دائم في البلد وهو عُرض عليه الهجرة إلى كندا لكنه لم يقبل بسبب المسافة البعيدة والجو البارد جداً إلا أنه لا يمانع السفر إلى دبي كونها قريبة.
وأعلن انه كان مؤيداً للثورة في الأيام الاولى لكنها لم تعد تمثله بعد أن أصبحت مسيسة لاحقاً وهي صوّبت على العهد وجبران باسيل بشكل محدد نافياً ان يكون مؤيداً لأي طرف لكن يجب الالتزام بمقولة “كلن يعني كلن” وليس طرف واحد.
في الإنتخابات الماضية اقترع طوني للاستاذ وليد خوري لكنه لم يفز.
لا يفكر طوني بالترشح للانتخابات إلا بعد تغيّر الطبقة السياسية كلها ولا يشجع أحداً من زملائه بفعل ذلك والسياسة لا تعني له مشدداً أن الوضع في لبنان لن يتحسّن.
وعن حزب الله وسلاح المقاومة قال طوني أنه يؤيد وجوده طالما أنه يحمي ارض لبنان من العدو لكن إذا كان سيسبب مشاكلاً مع الدول الاخرى يفضل أن لا يكون.
لا مانع من السلام مع إسرائيل أذا كان سيوقف الاعتداءات مع لبنانوبرأي طوني كي يستطيع زيارة الأراضي المقدسة انطلاقاً من إيمانه الكبير لكن عدوه الكبير هو إسرائيل.
انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب الماضي يراه طوني ضربة إسرائيلية وهو يستغرب عدم خروج معطيات عن هذا الأمر إلى العلن حتى اللحظة.
روى طوني حادثة عن أحد أصدقائه الذين يعملون في المرفأ حيث أصر عليه في يومها على الذهاب إلى النهر معهم وبعد وصوله إلى منزله دوى الانفجار واستشهد جميع زملاء صديقه فكان هو من أنقذ صديقه من الموت.
موهبة العزف على الدربكة التي يتمتع فيها طوني تليق بموسيقى الفنان فارس كرم واذا أراد أن يعزف مع فنان في فرقة يختار النجمة اللبنانية نجوى كرم.
تجربة تقديم البرامج يمكن إعادتها لكنها لم تنجح في وقتها بسبب بعض المشاكل مع المحطة.
لا زال طوني يعيش علاقة حب مع امرأة من الطائفة العلوية وهما مخطوبان حالياً ولم يعلن عن ذلك بسبب كونها اموراً خاصة وزواجهما سيكون كنسياً.
هي من عائلة مترابطة فيها وتعلّم منها جميع الأمور المميزة وهي مؤمنة بدينه كثيراً ويحترم هذا الامر بها، وأعلن ان زواجه سيكون في الصيف وسكنهما في عمشيت.
المسرح اللبناني انتهى برأي طوني وشكر الله على وجود مسرح جورج خباز الذي ما زال يمتّع العالم معبّراً عن حزنه لغياب المسرح الرحباني الذي قدّم أعمالاً كبيرة ويحمل ثقافة واسعة ودعاهم للعودة بعد استقرار الاوضاع.
والده الممثل ناظم عيسى لم يكن بوابة عبور لدخوله إلى التمثيل فهو في إحدى المرات طلب منه والده المشاركة في مشهد من عمل ووافق إرضاء له لكنه لم يكن يفكر بالأمر ثم مرة اخرى شاءت الصدفة أن يغيب احد الممثلين فكان هو مكانه
عبّر عن إعجابه بالممثلة داليدا خليل بتجربة الغناء وفيديو كليبها الأخير “شيك اوي” وقال انها الممثلة الوحيدة التي استطاعت التمثيل والغناء و لم تقدم الابتذال بل رفصة معبرة جميلة.
و عند سؤال عن سيرين عبد النور كونها ممثلة و مغنية فعبّر عن حبه لها لكنهيرى داليدا أنشط منهارغم حبه الكبير لسيرين .
أشاد طوني بدور ورد الخال في مسلسل “هند خانم” لكنه لم يكن ليوافق على أن يأتي بعد انتهاء دور خالد القيش كما فعل يورغو شلهوب.
مسلسل “صانع الأحلام” نجح كثيراً لكن جمهوره معيّن، ومسلسل “خمسين الف” كان من المفترض ان يكون له تكملة إلا أن الفكرة لم تحصل.
لا يتعاون مع شركة ايلي معلوف لان أعماله لا تنال إعجابه، وقال أن المخرج إيلي معلوف يختار نصوصاً مميزة إلا ان هناك الكثير من الامور التي تحتاج إلى عمل.
طوني قال أن فيلم “شرّعوا الحشيشة” لم يحقق النجاح بسبب وجود ممثلين فيه ادوارهم “مبهبطة” عليهم إضافة للعديد من الامور الخاطئةو لا تواصلي بيني و بين المنتج مجد جعجع فهناك جفاء و وهو انسان غير واضح و لم أعد أثق به.
لديه في جعبته أغنيتين جاهزتين لكنه ينتظر الوقت المناسب لإطلاقهما.
نفي طوني شائعة اصابته بالكورونا وقال أنها بسبب وجود شخص إسمه طوني عيسى من عمشيت أصيب مع ابنته.