أجرى علماء بريطانيون دراسة حول تأثير الأشعة فوق البنفسجية على جلد الإنسان، حيث وجدوا أن أحد أشكال فيتامين “B3″ وهو ” النيكوتيناميد” يمكن أن يوفر حماية فعالة للجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
ولاحظ العلماء أن خطر الإصابة بسرطانات الجلد يكون أكبر في المناطق الحارة والجبلية، ويعود ذلك إلى الأشعة فوق البنفسجية التي تدمر الحمض النووي، وتزيد من إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية وتنشط عددًا من العمليات الالتهابية.
ووفقا للعلماء، فإن جميع هذه العوامل تؤدي في النهاية إلى تلف الجينوم وموت الخلايا.
وفي الدراسة الجديدة، تمت معالجة المرضى المصابين بسرطان الجلد غير الميلانيني بالنيكوتيناميد قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية لمدة 18 و24 و48 ساعة على التوالي.
وأظهرت النتائج، التي تم نشرها في في المؤتمر التاسع والعشرين للأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية، أن المعالجة المسبقة بالشكل المشار إليه من فيتامين “B3” يمكن أن يوفر حماية فعالة للبشرة من الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية، حيث يعمل “النيكوتيناميد” على إصلاح الحمض النووي المعزز.
وحذر العلماء أن مدة هذه الطريقة لا تزيد عن 3 أيام فقط، وبعدها يجب إعادة العلاج للحصول على النتائج المناسبة.