في ذكرى ميلاد مطرب الأرز .. كيف تنبأ عبد الوهاب بموهبته وهذه اجمل اغنياته


تحل اليوم، ذكرى ميلاد المطرب اللبناني الكبير الراحل وديع الصافي صاحب الألقاب العديدة، منها “صوت الجبل” و”مطرب الأرز”، “عملاق لبنان”، الذي ولد في 1 نوفمبر 1921.

وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا.

في عام 1944 أجتمع وديع الصافي مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب حين سافر إلى مصر، وقال عنه الأخير  عندما سمعه يغنى أوائل الخمسينايت: “من غير المعقول أن يملك أحد هذا الصوت”.

 ولُقب وديع ايضا بصاحب الحنجرة الذهبية، وقِيل عنه في مصر أنّه مبتكر “المدرسة الصافية” (نسبة إلى إسمه) في الأغنية الشرقية.

توفي وديع الصافي في أحد مستشفيات لبنان بعد صراع طويل مع المرض في 11 أكتوبر 2013 عن عمر يناهز 92 عامًا.

وديع الصافي مطرب وملحن لبناني يعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي، كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد، وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا.

غنّى وديع الصافي للعديد من الملحنين، منهم الأخوان رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي وعفيف رضوان، ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش ورياض البندك وقد كرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق إلى أن توفي في أحد مستشفيات لبنان بعد صراع طويل مع المرض في 11 أكتوبر 2013 عن عمر يناهز 92 عامًا.

شارك وديع الصافي في المهرجانات الغنائية التالية:

  • “العرس في القرية” (بعلبك 1959)
  • “موسم العز” و “مهرجان جبيل” (1960)
  • “مهرجانات فرقة الأنوار” (1960 – 1963)
  • “مهرجان الأرز” (1963)
  • “أرضنا إلى الأبد” (بعلبك 1964)
  • “مهرجان نهر الوفا” (الذي فشل ماديًا) (1965)
  • “مهرجان مزيارة” (1969)
  • “مهرجان بيت الدين” (1970 – 1972)
  • “مهرجان بعلبك” (1973 – 1974)

غنّى للعديد من الشعراء خاصّة أسعد السبعلي ومارون كرم، وللعديد من الملحنين وأشهرهم الأخوان رحباني وزكي ناصيف وفيلمون وهبي وعفيف رضوان ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ورياض البندك. لكنّه كان يفضّل أن يلحّن أغانيه بنفسه، لأنّه كان الأدرى بصوته ولأنّه كان يُدخل المواويل في أغانيه، حتّى أصبح مدرسة يُحتذى بها، إذ غنّى الآلاف من الأغاني والقصائد ولحّن العدد الكبير منها وشارك في العديد من مهرجانات الغناء.

كرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية، وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها أيام الرؤساء كميل شمعون وفؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي، توجها الرئيس اللبناني إميل لحود بمنحه وسام الأرز برتبة فارس. ومنحه سلطان عمان وسام رفيع المستوى يدعى وسام التكريم من الدرجة الأولى وذلك في عام 2007م.

كما منحته جامعة الروح القدس في الكسليك دكتوراه فخرية في الموسيقى في 30 حزيران 1991.