يتعرض النجم العالمي “كريس برات” لحملة هجوم شرسة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بحذفه من سلسلة أفلام Avengers، ويأتي ذلك بعد إعلان انتمائه للحزب الجمهوري الأمريكي وإبداء أرائه السياسية.
بدأ كل شيء ببراءة كافية على Twitter يوم الأحد عندما غردت الكاتبة “آمي بيرج” عبر حسابها الخاص ونشرت صور “كريس برات”، “كريس باين”، “كريس هيمسورث”، و”كريس إيفانز” مع عبارة “يتوجب على واحد أن يغادر”، وهي جزء من لعبة شائعة على منصة التواصل الاجتماعي .
واتبعت تغريدتها طوفان من الردود التي حددت “كريس برات” على أنه “كريس الأسوأ”، ثم تحوَّل الأمر لانتقاد ديانته وآرائه المزعومة حول قضايا مجتمع المثليين الجنسيين، وكذلك معتقداته السياسية المحافظة، بالإضافة إلى تردده في زيارة إحدى الكنائس التي تعادي المثلية الجنسية.
ووسط الهجوم الشرس، قررأصدقائه من الممثلين والمشاهير العالميين وتحديدًا نجوم سلسلة Avengers الوقوف في صفِّه والدفاع عنه وعن أرائه السياسية.
توجه النجم “روبرت داوني جونيور” عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، وكتب: “يا له من عالم، المعصومون عن الخطأ يرمون أخي كريس برات بالحجارة، المسيحي الحقيقي الذي يعيش على المبادئ، ولم يظهر أبدًا أي شيء سوى الإيجابية والامتنان”.
وتابع: ” لقد تزوج للتو من عائلة تفسح المجال للخطاب المدني والخدمة باعتبارها أعلى قيمة، وإذا كنت تواجه مشكلة مع كريس، فإنني امتلك فكرة جديدة، احذف حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، واجلس مع عيوبك الشخصية، وحاول إصلاحها، ثم احتفل بإنسانيتك.
كما حرص الممثل الشهير “مارك رافالو”، صاحب شخصية “هالك” في عالم مارفل للأبطال الخارقين، على مساندة صديقه عبر نشر تغريدة جاء فيها: ” برات رجل صلب، وأنا أعرفه شخصيًا، وبدلاً من التشكيك فيه، انظر كيف يعيش حياته. إنه ليس سياسيًا بشكل علني، هذا إلهاء، دعونا نبقي أعيننا على الجائزة، أيها الأصدقاء. نحن قريبون جدا الآن من النهاية.”
وقد دافعت “كاثرين شوارزنيجر برات” عن زوجها، وكتبت: “أن تكون لئيمًا جدًا يعتبر من الماضي، هناك مساحة كافية لمحبة كل هؤلاء الرجال “.