ماذا فعلت والدة إيما روبرتس لتحظرها من انستغرام!


كشفت الممثلة الأمريكية “إيما روبرتس” أنها عملت على حظر والدتها من حسابها على “إنستغرام” بعدما كشفت خبر حملها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تنتظر “إيما روبرتس” (29 عامًا) طفلها الأول من حبيبها “غاريت هيدلوند” عما قريبًا، لكنها كانت تقرر التكتم على خبر حملها لحين ولادتها، إلَّا أن والدتها “كيلي كننغهام” كشفت الأخبار وهذا ما أغضبها.

وخلال لقاء لها مع مقدم البرامج “جيمي كيميل” في حلقة يوم الأحد من برنامج Jimmy Kimmel Live  قالت: ” كنت أحاول إبقاء حملي بعيدًا عن الأضواء، لكن لسوء الحظ لدى والدتي إنستغرام، ما يعني أن الأمهات والانستغرام مزيج سيء؛ ما يعني أنها كشفت الخبر بكل تأكيد”.

وأكملت الممثلة القصة بشرح أن والدتها “كننغهام” لا تملك جهاز كمبيوتر وكانت تستخدم هاتفًا اعتيادي حتى أهدتها هاتف آيفون قبل ثلاث سنوات؛ وهو ما وصفته أسوأ قرار فعلته في حياتها، موضحة أن نشاط والدتها على الإنترنت “بدأ بطيئًا مع تنبيهات تصلها من موقع “غوغل”، ثم قررت فتح حساب على “إنستغرام”.

وصرَّحت “إيما” إن والدتها “لم يكن لديها أدنى فكرة عما كانت تتعامل معه، فقد نمت قاعدة متابعيها، وتعرضت للتصيُّد من قبل مستخدم تظاهر بأنه الموسيقي الشهير “جاكسون براون”.

وأشارت “إيما” أن والدتها بدأت تتفاعل مع المعجبين، وحينما سألتها إحدى المعجبات إذا ما كانت ابنتها حامل أجابت بـ”نعم”، وعندما واجهتها نفت كشفها الأخبار لأنها لم تدرك أن تعليقها بمثابة خبر في صحيفة عالمية.

ورغم الشجار الذي وقع بين “إيما” ووالدتها، إلَّا أنها رأت الجانب المشرق مشيرةً أن لديها قصة مضحكة تخبرها لطفلها.

وبعدما أعلنت “كننغهام” بحمل ابنتها، أكدت “روبرتس” أنها حامل بصبي على “إنستغرام” في 30 أغسطس.

وبالعودة إلى شهر يوليو، أشير أن “إيما روبرتس” تعرف جنس المولود لكنها أبقت الأمر سرًا، لكنها لم تختر بعد اسمه.
يجدر الإشارة إلى أن قصة “إيما” و”غاريت” بدأت عام 2019، بعد أن أنهت صداقتها الطويلة مع الممثل “إيفان بيترز”، ورصدتهما عدسات الكاميرات لأول مرة في مارس 2019 خلال عشاء في لوس أنجلوس.