طالبت السكرتاريا العامة المركزية في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” الفنان الفلسطيني محمد عساف، بإعادة النظر بقرار المشاركة في حفل فني على مسرح دبي أوبرا يوم 20 آب.
وقال الاتحاد في بيان نشرته عبر “فيسبوك” : سكرتاريا إتحاد الشباب ” أشد” تطالب الفنان الفلسطيني محمد عساف إعادة النظر بقراره المشاركة في حفل أوبرا دبي.
دعت السكرتاريا العامة المركزية في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” الفنان الفلسطيني محمد عساف الى إعادة النظر بقرار المشاركة في حفل فني على مسرح دبي أوبرا يوم 20 آب، لكي يكون قراره منسجماً مع الموقف الوطني السياسي والشعبي الفلسطيني الرافض للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي الذي أعلن بالأمس، والذي شكل طعنة في ظهر وخاصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
واعتبرت السكرتاريا بأن الفنان محمد عساف وكل فناع ومبدع فلسطيني هو سفير للوطن والشعب، ومواقفه ينبغي أن تكون منسجمة تماماً مع الموقف الشعبي، وفي مقدمتهم الفنان محمد عساف الذي خرج من صفوف اللاجئين في قطاع غزة ومن رحم المعاناة الفلسطينية الناجمة عن إستمرار القهر والظلم والاحتلال الاسرائيلي .
وشددت السكرتاريا على أن مواجهة التطبيع لا تقتصر على السياسة فقط، حيث سبق هذا الاعلان والاتفاق بالأمس، العديد من الخطوات التطبيعية الثقافية والرياضية والفنية…، وهذا ما يفرض علينا جميعاً أن نكون موحدين في مواجهة مؤامرات التصفية لقضيتنا الفلسطينية وإفشال كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية الهادفة لفك العزلة عن دولة الاحتلال من أجل إحكام هيمنتها وسيطرتها على دول وشعوب المنطقة ومحو الفكر الثوري المقاوم، وصولاً الى تطبيع العقول العربية وإضعاف الشخصية العربية نفسياً ليتسنى السيطرة عليها وتطبيعها على نمط ثقافي يخدم تطلعات الولايات المتحدة وأطماعها ومصالحها في المنطقة.الاعلام المركزي”.
وبالعودة إلى موقع شركة الإنتاج التي يتبع عساف لها، نجد أن حفل عساف في دبي، لا يزال قائماً ولم يتم إلغاءه، كما أن محبوب العرب يلتزم الصمت حول إعلان الإمارات إتفاقية السلام مع إسرائيل، وكانت آخر تغريداته ومنشوراته عبر “الفيسبوك” حول زواجه فقط.
وكان عساف، قد نقل مقر إقامته إلى الإمارات فور فوزه بلقب “محبوب العرب” عام 2013، وتحديداً إلى إمارة دبي، وذلك بناءً على نصيحة المسؤولين بشبكة MBC، حيث تتكفل الشبكة بجميع تكاليف الانتقال، وكذلك المنزل والإقامة.
وجاء هذا القرار نظراً لتردي الأوضاع الأمينة في خان يونس حيث يعيش عساف، الفلسطيني الجنسية، كما أن مشواره الفني كان سيتعطل نظراً لصعوبة الانتقال بسبب الحواجز التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلنوا مساء الخميس المنصرم اتفاقية سلام بين كل من الإمارات وإسرائيل، يتمخض عنها تعاون مشترك بين البلدين واستثمارات اقتصادية، وتعاون على المستوى الأمني والسياسي.
واعتبرت الفصائل الفلسطينية والقيادة الرسمية لمنظمة التحرير فعلة الإمارات بالخيانة التاريخية والبيع العلني للقدس والمسجد الأقصى ولتضحيات الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية التي صاغتها الشرعية الدولية حسبما ورد بموقع watanserb.