بيلي إيليش تعاني من الاكتئاب بسبب المتنمرين وتكشف كيف تتغلب عليهم


اعترفت المغنية الأمريكية بيلي إيليش بأنها عانت وما زالت من التنمر سواء في الواقع أو سوشيال ميديا، ولكنها استطاعت أن تستجمع قواها وترد على المنتقدين والمنتهكين لخصوصياتها بالموسيقى والتمثيل.

وأشارت إليش (18 سنة) إلى أنها كانت تعاني من الاكتئاب وفرط الحركة، ولكن الغناء كان العلاج الأمثل لها، بعد أن قررت أن تواجه مشاكلها بالفن وتستثمر موهبتها في الدفاع عن ضحايا التنمر.

وأشارت إلى أنها شاركت أخيراً في فيلم قصير عن التنمر بعنوان “ليست مسؤوليتي” تتحدى فيه كل من يهين امرأة أو يسخر من فتاة بسبب وزنها أو شكلها أو ثيابها.

وقالت إنه ليس ذنب المرأة أنها ولدت بشكل معين شقراء أو سمراء أو بدينة أو نحيفة، داعية إلى التوقف عن الحكم على الآخرين بناء على معايير مسبقة، منوهة بأن الجمال مسألة نسبية.

وأوضحت المطربة الشابة أنها كانت في فترة من الفترات تكره نفسها وجسدها بسبب الانتقادات التي كانت تتعرض لها، ولكنها تعلمت أن تتقبل نفسها كما هي، ولا تعير اهتماماً لآراء الآخرين أو تعليقاتهم، مستعيدة ثقتها في نفسها.

وذكرت إيليش أن الطريق ما زال طويلاً أمامها، ولكن المهم بالنسبة لها أنها تسير في الاتجاه الصحيح بدليل الجوائز التي نالتها وهي لم تكمل 4 سنوات من العمل.

ويشمل سجل المطربة الشابة 5 جوائز غرامي، ورقمين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، و3 جوائز MTV كما وضعتها مجلة تايم في قائمة أكثر 100 مؤثر قادم في العالم.