كايلي جينر تُكذّب المعلومات للقب أصغر مليارديرية


أفادت مجلة فوربس أن نجمة تلفزيون الواقع “كايلي جينر” لم تعد مليارديرية.
تدعي مجلة “فوربس” أن “كايلي جينر” (22 عامًا) عملت على تضخيم أرقام مبيعات شركتها الخاصة  Kylie Cosmetics كما اتهمت فريقها الخاص بتزوير الإقرارات الضريبية لتعزيز صافي قيمتها، وبالتالي ألغت اسمها من قائمة أصغر مليارديرية عصامية يوم الجمعة.
يذكر أن المجلة عيَّنت اسم “كايلي” كأصغر مليارديرية عصامية في العالم بعمر الـ21 في غلافها لشهر مارس من العام الماضي، وذلك عقب بيع “كايلي” شركتها إلى عملاق التجميل “كوتي” في صفقة تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار. ومع ذلك، بينما حصدت “كايلي” أكثر من 340 مليون دولار بعد اقتطاع الضرائب من الصفقة، أفادت “فوربس” أن النجمة لم تعد مليارديرية بعد تحليل سجلات شركة “كوتي” لمدة ستة أشهر.

وأشارت “فوربس” إلى وجود عدد من التناقضات المالية التي صرَّحت بها “كايلي” ووالدتها “كريس جينر”، التي تعمل على إدراة أعمالها، إذ تشير التقارير أن أرباح أعمالهم في مجال التجميل أقل مما صرِّح به؛ ففي عام 2018 قيل أن شركة Kylie Cosmetics حققت 360 مليون دولار ، ومع ذلك، ذكرت “كوتي” أن الرقم كان أقرب إلى 125 مليون دولار.
وأفادت المجلة أن مندوب جينر زعم أن خطها الخاص بالعناية بالبشرة، الذي أطلق العام الماضي، حقق 100 مليون دولار في غضون شهر ونصف من ظهوره الأول، ومع ذلك، أظهرت التسجيلات أنه من المقرر أن نجني مبيعاته 25 مليون دولار.

وتقول فوربس إن دخل “جينر” من المحتمل أن يكون أقل بقليل من 900 مليون دولار.


رداً على مجلة فوربس، نشرت “كايلي” عبر حسابها  على موقع “تويتر” تغريدة، جاء فيها :”ما الذي استيقظ عليه، اعتقدت أن هذا موقع مرموق .. كل ما أراه هو عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة ..لم أطلب أبدًا أي لقب أو أكذب للوصول إليه”.