شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “الفتوة” العديد من الأحداث، أبرزها بدء المعركة بين “حسن الجبالي” ياسر جلال، و”عزمي أبو شديد” أحمد صلاح حسني.
توجه حسن ورجاله للجمالية، فكان عزمي في انتظاره، ليفاجأ هناك بأن بعض رجاله خانوه لصالح عزمي، حيث دفع لهم نقودا أكثر، في الوقت الذي يتوجه فيه “سيد اللبان” لكسر الفتوات، ليأخذ “ليل” مي عمر مرة أخرى، لكنها ترفض، فيتصدى له “الأعور” مجدي فكري ورجاله، فيقتل سيد اللبان وينقذ “ليل”.
وقبل أن تبدأ المعركة تحدث مفاجأة أخرى، إذ يأتي “جعفر” أحمد جمال سعيد ومعه رجاله وينضمون لحسن الجبالي، ويخبر عزمي أن سيد اللبان هو من قتل والده ووالدته ووالد حسن الجبالي، ويطلب من الرجال ألا يدخلوا في هذه المعركة، وأن يتركوا الحكم للنبوت بين حسن وعزمي، فيستجيب الرجال.
تبدأ المعركة بينهما وينتصر حسن، وحين يهم بقتله، يتدخل الشيخ ويطلب منه أن يسامحه، تيمنا بأخلاق والده أحمد الجبالي، فيعفو عنه حسن ويتركه ويمضي، وينفض الناس من حوله، فتأتي “جميلة” نجلاء بدر، تصرخ وتبحث عن زوجها عزمي، فتجده ملقى على الأرض، فيقوم ويبدأ في ضرب الناس من حوله، فيلتف حوله العامة ويوسعونه ضربا، ويزداد صراخ جميلة، حزنا على زوجها.
يعود حسن لفتوة الجمالية، ويمر عام، فتضع زوجته “ليل” طفلهما الأول ويطلق عليه اسم “أحمد”، ويتزوج “عابد” أحمد خالد صالح، من “شكر” هنادي مهنى، ويحضران سبوع الطفل، وتكون هنادي حاملا في شهورها الأخيرة، ويعود الكسرو العربجية للحارة مرة أخرى.
مسلسل “الفتوة” من بطولة ياسر جلال، ومي عمر، وأحمد صلاح حسني، ونجلاء بدر، وعدد كبير من النجوم، وسيناريو وحوار هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج سينرجي.