ما هي حقيقة إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا؟


أعلنت وسائل الإعلام العالمية أمس إصابة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني بفيروس كورونا بعد أن ظهرت عليه أعراض خفيفة وأجرى فحوصات أكدت إصابته بالفيروس منذ منتصف شهر مارس.

بعدها انتشرت بعض الشائعات عن نقل عدوى فيروس كورونا للملكة إليزابيث بعد إصابة ابنها الأمير تشارلز خاصة وأنها التقته منذ 10 أيام في لقاء رسمي، لربما أصيبت بالعدوى وخاصة أنها تجاوزت الـ 90 عاما.
موقع صحيفة daily mail البريطانية أكد أن الملكة إليزابيث لم تصب بفيروس كورونا، وأنها هي وزوجها الملك فيليب ملتزمان بالحجر المنزلي في قصر برمنجهام ويشرف على خدمتها اثنان فقط من طاقم الخدمة المفضل لديهما.

وقال المتحدث باسم قصر باكنجهام إن الملكة إليزابيث في صحة جيدة وتلتزم بالإجراءات الوقائية كي تحافظ على صحتها من فيروس كورونا ولا تلتقي بأي من أفراد العائلة الملكية مؤخرا.

أما كاميلا زوجة الأمير تشارلز فقد أجرت اختبارا للتأكد من سلامتها بشأن فيروس كورونا بعد اصابة زوجها لكن نتائج فحصتها كانت سلبية أي أنها لم ينتقل لها الفيروس.