يترافق إحياء اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 مارس (آذار) هذا العام مع انتشار فيروس كورونا الذي تفشى حول العالم.
ويحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة داون إلى عناية خاصة، وخاصة خلال هذه الأزمة التي تجتاح العالم، وأصدرت مؤسسة متلازمة داون العالمية بياناً حول فيروس كورونا، اشتمل على النقاط الرئيسية التالية، بحسب موقع داون سيندروم:
هل جميع الأشخاص المصابين بمتلازمة داون “عرضة لخطر كبير”؟
على الرغم من عدم وجود دليل على كيفية تأثر الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بفيروس كورونا بالمقارنة مع الأشخاص الأصحاء، فقد تم تحديد مجموعات معينة من الأشخاص، على أنهم معرضين للخطر فيما يتعلق بكيفية تأثير الفيروس التاجي سلباً على صحتهم.
ويأتي كبار السن في مقدمة المعرضين لخطر الفيروس، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة خطيرة مثل: أمراض القلب والسكري والبدانة وأمراض الرئة ومشاكل الجهاز التنفسي.
وعادة ما يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون أكثر عرضة من الأشخاص العاديين لمثل هذه الحالات الطبية المزمنة المذكورة أعلاه، وعلى هذا النحو، يتم تصنيفهم ضمن الفئة الأكثر تعرضاً للخطر.
وفيما يلي مجموعة من التوصيات لحماية المصابين بمتلازمة داون من فيروس كورونا:
اتخذ الاحتياطات اليومية للحفاظ على مساحة بينك وبين الآخرين.
عندما تخرج في الأماكن العامة، ابتعد عن المرضى، واغسل يديك مرات عديدة.
تجنب المناطق المزدحمة قدر الإمكان.
تجنب الرحلات البحرية والسفر الجوي غير الضروري.
عند تفشي فيروس كورونا في مجتمعك، فمن الأفضل البقاء في المنزل لتقلل خطر التعرض للفيروس.
ويشير بحث أجراه مركز السيطرة على الأمراض والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إلى أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات التهابات الجهاز التنفسي.
وبالنظر إلى هذا البحث، إذا كان أحد أطفالك أو أي شخص تعتني به مصاباً بمتلازمة داون، أو يعاني من مشاكل تنفسية، أو يتعافى من عدوى تنفسية، أو عدوى رئوية فيروسية، فمن الضروري اتخاذ إجراءات واحتياطات مشددة لحمايته من فيروس كورونا، بما في ذلك العزل التام داخل المنزل، واللجوء إلى مقدمي الرعاية الصحية عند الضرورة.