أعلن مقدم البرامج البريطاني “فيليب سكوفيلد” عن مثليته الجنسية بعد أكثر من 26 عامًا من زواجه بـ”ستيفاني لوي” وإنجابه منها ابنتين هما “مولي” و”روبي”.
شارك “فيليب سكوفيلد” عبر حسابه على موقع “إنستغرام” منشور يخرج فيه عن صمته بعد أعوام من الصراع، وكتب: “لا تعرف ما يجري في حياة شخص تبدو مثالية، ما القضايا التي يصارعها، أو حالة الرفاه التي يعيشها، لذا لن تعلموا ما كان يؤرقني خلال السنوات القليلة الماضية”.
وتابع: “بدعم وتشجيع من زوجتي وابنتي، وصلت إلى حقيقة أني مثلي الجنس”.
وأشار أن الخبر سبب الكثير من النقاشات المحزنة في منزله، لأنه زواجه من”ستيفاني” مضى عليه أكثر من 27 عامًا، كما لديهما ابنتين مراهقتين، إلّا أنهن أظهرن دعمهن وحبهن له، وشجعنه على مواجهة العالم بالحقيقة.
واعترف المقدم التلفزيوني بأنه كان مدركًا حقيقة شذوذه عندما تزوج عام 1993، لكنه كان “ساذجًا” للاعتقاد بأنه قادر على قمع حياته الجنسية.
وأشار أن تقديمه برنامج This Morning واستضافته أفرادًا تحلوا بالشجاعة والقوة لكشف حقيقتهم دون تردد أو خوف، دفعه هو الآخر للتجرؤ ومواجهة العالم بحقيقته الفعلية.
وبعد إعلانه المفاجئ، توجَّهت ابنته “مولي” لحسابها على موقع “إنستغرام” ونشر صورة عائلية تجمعها به وبوالدتها وشقيقتها، وكتبت: “سنحبك دائمًا، نحن فخورين بك”.