فيديو- والدة ليدي غاغا تكشف عن مرض ابنتها العقلي وكيف تعرَّضت للتنمر!


تحدَّثت والدة النجمة العالمية “ليدي غاغا” بمنتهى الصراحة حول التحديات التي واجهتها في التعامل مع ابنتها التي تعاني من أمراض عقلية.

 

 

شرحت “سينثيا جيرمانوتا” الطريقة التي تعاملت فيها مع اكتئاب ابنتها في حلقة المسلسل الرقمي “Through Mom’s Eyes” من برنامج Today Show، وصرَّحت لمقدمة البرنامج “شنيلي جونز” أن “غاغا”، واسمها الحقيقي “ستيفاني جيرمانوتا”، عانت من التنمر في مدرسة منذ سن صغيرة.

 

واستذكرت واقعة تعرضها للاغتصاب، قائلةً: “تعرضت للاغتصاب مرارًا وتكرارًا بعمر الـ19 عامًا، نتيجة ذلك أصبت باضطراب ما بعد الصدمة ولم أحاول علاج ذلك”.

 

وقالت: “في المدرسة الإعدادية، لأنها كانت فريدة من نوعها، بدأت تعاني الكثير من التحديات.. وأنت تدرك أن ذلك يتضمن الشعور بالعزلة عن أي حدث، الإذلال، والسخرية.. حينها بدأت التشكيك بنفسها وقدراتها، ثم إصابتها بالاكتئاب.”

وأوضحت “سينثيا” أنها لم تعرف مدى تأثير الاكتئاب على حالة ابنتها، فلم يكن لديها معرفة وعلم متعلق بالصحة العقلية في ذلك الوقت، وأوضحت: “لقد شعرت أني ارتكبت أخطاءً، لم أكن أعلم ما هي علامات التحذير التي يجب البحث عنها”.

وفي عام 2012، تعاونت “سينثيا” مع ابنتها “غاغا” لتأسيس جمعية Born This Way  الخيرية؛ كوسيلة لتمكين الجيل القادم ومساعدة أولئك الذين يعانون من صراعات عاطفية وعقلية، وقالت: “إنه شيء شخصي للغاية بالنسبة لنا ويعود إلى النضالات التي عايشتها غاغا.. تصورت عالمًا يمتلك شبابًا قادرين على التعامل مع التحديات مهما كانت.”

وتحدَّثت “سينثيا” حول حياة ابنتها المهنية، وقالت: “عندما بدأت حياتها المهنية وكنا نسافر حول العالم ونتحدث مع الشباب، أدركنا عدد الشباب الآخرين الذين لديهم تجارب مماثلة”.

وعلى الرغم من أن “سينثيا” لم تفهم لماذا كانت ابنتها منفتحة للغاية بشأن صراعاتها الشخصية في البداية، فقد أدركت في النهاية أن العملية كانت عملية شفاء لها ولجماهيرها أيضًا.

تحدَّثت غاغا للمرة الأولى حول صحتها العقلية في ديسمبر عام 2016، حينما كشفت معاناتها مع اضطراب ما بعد الصدمة خلال زيارة أجرتها لمجموعة مراهقين مثليين مشردين في نيويورك.

وقبل عدة أسابيع، انضمت المغنية الأمريكية كأول ضيفة في جولة “وينفري” الوطنية، وتحدثت بمنتهى الانفتاح والصراحة أمام أكثر من 15 ألف فرد حول معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة عقب تعرضها للاغتصاب، الأمر الذي أثَّر بها ودفعها للبكاء.

كشفت “غاغا”، التي تعاني من الألم العضلي الليفي، أنها أثناء فترة استضافتها كضيفة  لمدة ساعة تقريبًا عانت الألم من رأسها حتى أخمس قدميها، وصرَّحت لموقع “رولينغ ستون”: ” “من المثير للاهتمام أني وجدت عبر تصفحي الأبحاث النفسية العصبية وعلاقتي مع أطبائي أنه يمكن علاج الألم العضلي الليفي من خلال علاج الصحة العقلية”.

 

 

 

وأضافت: “الصحة العقلية هي حالة طبية، يجب أن تعامل كحالة طبية. لا ينبغي تجاهلها.”

واستذكرت واقعة تعرضها للاغتصاب، قائلةً: “تعرضت للاغتصاب مرارًا وتكرارًا بعمر الـ19 عامًا، نتيجة ذلك أصبت باضطراب ما بعد الصدمة ولم أحاول علاج ذلك”.

وتابعت: “أصبحت نجمة بشكل مفاجئ، وكنت أسافر حول العالم متوجهًة من غرفة في فندق إلى مرآب لسيارات ليموزين، ثم لخشبة المسرح ، لم أتعامل مع الوضع مطلقًا، ثم فجأة بدأت أشعر بألم شديد لا يصدق في جميع أنحاء جسمي بالكامل يحاكي الألم الذي شعرت به بعد اغتصابي”.