جوليان مور خائفة من مفارقة ابنتها..


ما زالت الممثلة الأمريكية جوليان مور تعاني بعد أن غادر ابنها “كاليب” 21 عامًا منزل العائلة بسبب ذهابه إلى الجامعة، ولن يمر الكثير من الوقت حتى تذهب ابنتها “ليف” 17 عامًا إلى الجامعة أيضًا بعد تخرجها من المدرسة الثانوية.

وأفاد موقع “كونتاكت ميوزيك” الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير بأن جوليان 58 عامًا تؤكد أنها “غارقة في طوفان من المشاعر” خوفًا من اقتراب مغادرة “ليف” لبيت العائلة أيضًا، ولكنها في الوقت نفسه تقر بأنه أمر يحدث مع جميع الآباء والأمهات.

وتقول: “كل شيء يتغير عندما يغادر الأبناء العش، فإن الديناميكيات تصبح جديدة تمامًا. إنه أمر يحدث للجميع، أليس كذلك؟ يبدأ فصل جديد من التحديات والعواطف الجديدة، يكون بعضها مثير، وسنوات مختلفة قادمة ولحظات حتمية من الحنين إلى الماضي عندما كانوا صغارًا”.

يذكر أن مور الحائزة على جائزة أوسكار، متزوجة من المخرج الأمريكي بارت فريندليش 49 عامًا، وكانت علاقتهما قد بدأت في عام 1996، بعد أن عملا سويًا في فيلم “ذا ميث أوف فينجربرينتس” وتزوجا أخيرًا في أغسطس من عام 2003.