رسالة شديدة اللهجة من المخرج ناصر فقيه الى ممثلي لبنان..لكن ماذا عن نجمك عادل كرم؟


الرجاء عدم نسخ ما يزيد عن 20 بالمئة من الخبر، مع ضرورة ذكر إسم موقع بيروتكم beirutcom.net ، بالإضافة إلى إرفاقه برابط الخبر الأساسي لموقعنا، وذلك حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية وتحت طائلة الملاحقة القانونية.

فاجأ المخرج اللبناني ناصر فقيه المتابعين بنشره لتغريدة حملت الكثير من الحدة على الممثلين اللبنانيين مقدّماً نصيحة كي يعملوا أكثر على تحسين مستوى الأداء قياساً بالممثلين المصريين والسوريين فكتب : “بس تشوف آداء النجوم السوريين والمصريين، بتحِس انو عالم التمثيل بلبنان بحاجة ماسة لنجم (رجل) على مستوى العالم العربي. للأسف معظم يلي مفكرين حالن “vedette” بالدراما بدُّن كتييييييير شغل. بدنا نخفف show off ونشتغل اكتر عحالنا يا شباب.”.

هذه الرسالة كانت بمثابة الصاعقة على البعض لما اعتبروه تقليلاً من شأن الممثل اللبناني “الرجل” امام الغرباء وجاء الردّ الاول من الممثل اللبناني طوني عيسى الذي خالفه الرأي قائلاً “غلطان شوي مع إحترامي الشديد لحضرتك.. بس يكون في قصة قوية وإخراج وإنتاج متل العالم والناس ساعتا بخبرك مين هوي الممثل اللبناني..”.

كذلك جاء ردّ من الممثل كميل متّى الذي اعتبر رأي فقيه بمثابة جلد الذات فكتب له رداً : “يا صديقي ليش عم نجلد حالنا لا شك بابداع الممثل السوري بس في انتاج ونص واخراج وفي آلية لخلق نجوم وانا بوافقك الرأي انو الساحة اللبنانية بحاجة لنجوم شباب وموجودين بس وين الاعمال اللي بدها تبرزهم وبغالطك انو ما في عنا ممثلين خطيرين واللي ما بيشتغلو شو مكان وبأجر قليل… تحياتي”.

بينما اكتفى الممثل اللبناني باسم مغنية بعبارة : “شكرا جزيلا صديقي” ليليه ردّ آخر من فقيه : ” يا باسم يا حبيبي انا ما كان قصدي التقليل من شأن او موهبة الممثل اللبناني أبداً. يعطيكن الف عافية وعم تعملوا شغل حلو. المقصد كان انو الاسماء المصرية والسورية ماشية عربيا اكتر. هيدا واقع مش تجنّي. يمكن الحق عالنصوص، عالافكار، ما بعرف. بس في مشكلة بمحل معيّن. مع كل احترامي. ”

يبدو ان المخرج ناصر فقيه نسي لبرهة ان الممثل عادل كرم الذي يقوم باخراج برنامجه منذ سنوات عديدة لعب ادوار البطولة لأعمال عديدة حتى وصل الى مهرجان الأوسكار الأميركي بفيلم “القضية رقم 23” وما كان الفيلم ليدخل المنافسة العالمية لولا اكتمال اركانه من التمثيل للقصة فالإخراج. الأمر يثبت حقاً ان الممثل يلعب ضمن المساحات الممنوحة له فلكما كان الانتاج متوفراً بكافة العناصر المطلوبة يصل الى العالمية وليس فقط الوطن العربي. اما الدليل الثاني فهو النجاح الباهر للمخرجة نادين لبكي التي ادارت اللعبة السينمائية كاملة وخطفت جوائز عالمية بعدة أفلام سينمائية.

لذا نقول للمخرج فقيه، قد يكون هناك ثغرات كثيرة تطال الانتاج الدرامي مما يحول دون تقدّم الممثل “الرجل” لكن ذلك لا يبيح التعميم والضرب بالسوط لكل المواهب التي تعمل جاهدة كي تصنع دراما لبنانية مشرفة.