هل ستقبل انجيلينا جولي لأداء دور كليوباترا؟


بعد تسريب فكرة ترشيح النجمة العالمية أنجلينا جولي للعب دور كليوباترا، بدأ النقاد والصحافة الغربية، ومنها «الإندبندنت» البريطانية ومجلة Ok، يتحدثون عن إمكانية موافقة «جولي» على أداء الدور والعودة إلى التمثيل، بعد أن اعتزلت عام ٢٠١٤، واكتفت بممارسة الإخراج، فيما رجح الكثير من المواقع العالمية عودتها للتمثيل مرة أخرى.

 

الجدل المثار حاليًا يرجع سببه لأن شركة «سوني بيكتشرز»، المنتجة للفيلم، لم تصدر أي بيان رسمي حول الممثلة التي من المنتظر أن تلعب دور كليوباترا، إلا أن ذكر أنجلينا جولي يأتي الآن على خلفية تسريب كوريا الشمالية ملفات الشركة في عام ٢٠١٥، جاء فيها أن الشركة رشحت «جولي» للعب الدور، ومع ظهور الفيلم من جديد والعمل على تصويره والاستقرار على مخرج الفيلم دينيس فيلنوف، الفرنسي الكندي، بدأ الجميع يتحدث عن عودتها للتمثيل.

 

https://twitter.com/ThisIsntImaan/status/1084725404462694400?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1084725404462694400&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.vox.com%2Fthe-goods%2F2019%2F1%2F14%2F18182744%2Fcleopatra-white-actress-liz-taylor-angelina-jolie-lady-gaga

وهاجم عدد من النقاد ترشيح «جولى»، كونها بيضاء البشرة، وحسب «الإندبندنت» فإن هوليوود معروفة بعملية «تبييض» الشخصيات المصرية القديمة، وهو ما يعارضه العديد من الخبراء، الذين يرون أن قدماء المصريين لهم بشرة خمرية، ويجب على صناع السينما الأمريكية أن يختاروا ممثلين وممثلات لهم ملامح وبشرة قريبة من المصريين.

 

لكن، وفي الوقت نفسه، فإن النقاد يرون أن كليوباترا ذات أصل يوناني، ومن الطبيعي أن تكون ذات بشرة بيضاء، فضلًا عن كونها امرأة قوية، وهى تشبه أنجلينا جولى التى تصلح لأداء دور كليوباترا، فهي أيضًا من ضمن أكثر النساء تأثيرًا فى العالم، شأنها شأن الملكة المصرية، إضافة إلى أن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، كان قد صرح خلال الأسبوع الماضي بأنه يرشح «جولي» لأداء دور كليوباترا، معللًا ذلك بأنها امرأة قوية ومستقلة مثلها.

 

 

وإلى الآن، كل ما نعرفه عن الفيلم اسمه والمؤلف والمخرج، حيث عكف عليه كاتب السيناريو الأمريكي ديفيد سكاربا واعطاه اسم «Dirty bloody and lots of sex» أو «قذر ودموي وكثير من الجنس»، والذي سيبتعد عن صياغة نسخة فيلم «كليوباترا» ١٩٦٣، الذي لعب البطولة فيه إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون.

وقالت شركة «سوني بيكتشرز»، إن الفيلم سيكون ملحمة عن كليوباترا، وإنها كانت تفاضل بين المخرجين جيمس كاميرون، وبول جرينجراس، وديفيد فينشر لإخراج الفيلم، إلا أن الاختيار النهائي كان للمخرج دينيس فيلينيوف.

وسيشارك «ديفيد سكاربا» في كتابة السيناريو كل من «إريك روث» و«بريان هيلجيلاند»، حيث سيوضح سلسلة المؤامرات السياسية والجنسية التى حدثت في قصرها، وكيف لم تكن كليوباترا امرأة جميلة وحسب، بل استراتيجية داهية ومفاوضة بارعة.