مريم البسّام تواجه أعنف حرب “تويترية” : الحساب أمام القضاء


ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها الاعلاميين لحروب عبر السوشيل ميديا وتلفيقات تضرب بمصداقيتهم، لكن قد تكون الأولى التي يتحدّث فيها احد الحسابات عن خطة لإشعال الفتنة في لبنان لضرب مصداقية إعلامية مخضرمة مثل مريم البسّام والمعروفة بانتماءاتها الاستراتيجية والوطنية.

هكذا ، نشر حساب توتيري يحمل اسم “Jimmy Madina”، تغريدة كتب فيها مضمون اتّصال دار بين الوزير السّابق وئام وهّاب ومدير الأخبار في قناة الجديد مريم البسام، واصفاً ايّاه “بتسريب شفهي”، نقله اليه صديق كان حاضراً أثناء الحديث بصفته الوظيفيّة في المحطّة.

وبحسب “جيمي”، فإنّ “البسام طلبت من وهاب رفع السقف، فأجابها “أكثر من هيك بيحترق البلد”، فردّت عليه “ما بعتقد يصير شي، بيكترو على السوشيال ميديا”، فأخبرها أنّ الأسئلة حاضرة، لتقول بدورها “الأجوبة كمان”.

الغريب في ما نقله هذا الحساب الذي يبدو أنّه وهميّ، يكمن في قدرة الموظف “الصديق” على نقل تفاصيل الإتصال من الجانبين، أيّ أنّه لم يسمع فقط ما قالته البسام بل ايضاً حديث الوزير السّابق، ما يضعنا أمام احتمال واحد الا وهو فتح الـ “Speaker”، وهذا الامر مستبعد خصوصاً في هكذا مواضيع حساسة.

البسام ردّت على تغريدة “Jimmy” على حسابها عبر “تويتر”، كاتبةً:”خبر كاذب صادر عن ملفق خبريات مصاب بالتهابات الهبل المفرط. هذا الحوار هو من مخيلة كائن غطت على دماغه طاقية وحجبت الرؤية وفصلت العقل عن بقية الحواس غير المتوافرة”.

وأضافت “حوار سفهي غير شفهي لمؤلف يبحث عن فتنة، سقط متأثرا ً بالمخابرات الغبية ، حسابك بالقضاء وفهمها متل ما بدك”.