أنغام تستعد لإحياء حفليين غنائيين في الكويت


تستعد الفنانة أنغام لإحياء حفلين غنائيين في دولة الكويت يومي 27 و 28 نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن بدأت مؤخرًا رحلة نقاهة من وعكة صحية صعبة ألمت بها وتعافت منها، لتستأنف عقبها نشاطها الفني.

https://www.instagram.com/reel/DOQ93XXDKvG/?utm_source=ig_embed&ig_rid=3911dea6-46f3-428c-892d-91a9f54b11c4

كانت قد أقامت الفنانة أنغام حفلاً غنائياً في الكويت يوم 20 يونيو 2025، ضمن فعاليات مهرجان “ليلة عمر 2025″، على مسرح الأرينا كويت. قاد الأوركسترا المايسترو هاني فرحات، وشهد الحفل مشاركة حوالي ٤٠ موسيقياً، بالإضافة إلى عرض فني مصاحب.

أعربت النجمة الكبيرة أنغام عن سعادتها الغامرة وامتنانها العميق بعد الحفل الضخم الذي أحيته مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن على خشبة مسرح رويال ألبرت هول العريق، مؤكدة أن هذه الليلة بالنسبة لها كانت بمثابة محطة فارقة أعادت إليها صحتها وحماسها الفني بعد فترة صعبة مرت بها نتيجة وعكة صحية شديدة خلال الأشهر الماضية.

ونشرت أنغام صورة جديدة لها من الحفل، التقطت لها أثناء وقوفها على المسرح وسط تفاعل الجمهور الكبير، وعلقت عليها قائلة: “صورة العمر الجديد، في ليلة تاريخية مع كل جمهوري وأحبابي، 23 سبتمبر 2025″، لتوثق بهذه الكلمات مشاعرها الصادقة تجاه تلك الليلة التي وصفتها بالتاريخية.

الحفل الذي قاده باقتدار المايسترو هاني فرحات، جاء في أجواء فنية راقية ومبهرة، حيث قدمت أنغام مجموعة من أجمل أغنياتها التي رددها معها الجمهور بحماس كبير، مما أضفى على الأمسية طابعًا استثنائيًا. وقد حظيت الفنانة باستقبال وتصفيق حار من الحضور، الذين امتلأت بهم القاعة في أول ظهور فني لها بعد رحلة علاج طويلة وشاقة.

اللافت في هذه الأمسية أن أنغام أعادت إلى الأذهان أمجاد الفن المصري على مسرح رويال ألبرت هول، إذ تُعد المصرية الوحيدة التي تقدم الغناء الطربي على هذا المسرح التاريخي، بعد مرور 58 عامًا على وقوف العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عليه عام 1967، حين أصبح أول فنان عربي يقف على هذه الخشبة العالمية، ليفتح الباب بعدها أمام أسماء كبيرة من نجوم الغناء العربي مثل فيروز وكاظم الساهر ونانسي عجرم.

يُذكر أن مسرح رويال ألبرت هول يُعد واحدًا من أعرق وأشهر قاعات الحفلات الموسيقية في العالم، حيث افتتحته الملكة فيكتوريا عام 1871 تخليدًا لذكرى زوجها الأمير ألبرت. 

ومع صعود أنغام على خشبته في سبتمبر 2025، لم يكن الأمر مجرد حفل غنائي، بل حدث فني وتاريخي أعاد التأكيد على مكانتها كأيقونة للطرب العربي المعاصر، وأعاد اسم مصر ليتردد بين جدران هذا الصرح الفني العالمي.