أثارت الفنانة بسمة بوسيل غضب الجمهور، بعد ظهورها في كليب جديد، وهي تُغني في قلعة صلاح الدين، وفي الخلفية ظهرت صورًا لعدة مساجد، وهو الأمر الذي جعل الجمهور يوجه موجة انتقادات للفنانة، بعد ظهورها في هذا الفيديو.
ويأتي ذلك بعد أن نشرت بسمة بوسيل عدة صور لها، ومقطع من الكليب، عبر حسابها الشخصي بـ انستجرام، وعلى الفور تعرضت الفنانة لموجة من الانتقادات، بسبب ظهور المساجد في الخلفية، وبعدها قررت الفنانة قفل خاصية التعليقات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كتبت الفنانة ستوري، عبر حسابها بـ انستجرام، قالت فيها: “كل ما الهوهوة تكتر حواليكي اعرفي إنك ماشية كويس”، ولكن بعدها حذفت الفنانة الاستوري.
وفي هذا الصدد، جاءت تعليقات الجمهور على ظهور المساجد في خلفية الفيديو الذي ترقص فيه بسمة بوسيل: “يعني ما عرفت ترقص غير الخلفية وراها جامع”، “بيوت الله ليها احترام الله يهديكي”، “وانتي ما لقيتي حتة ترقص فيها غير الجامع وراكي”، “محدش بيرقص عند مأذنة”، انتي بتعملي إيه؟”، “اختيار غير موفق للمكان”.
وحتى الآن اكتفت الفنانة بتجاهل التعليق على الأمر، فلم تعلق بشكل مباشر على موجة الانتقادات التي تواجها، بل دافعت والدتها عن الفنانة من خلال بيان توضيحي لها، تؤكد فيه أن الفنانة صورت الكليب في قلعة صلاح الدين وليس في مسجد الحسين مثلما يزعم البعض، كما أكدت أنها حصلت على جميع التصاريح المطلوبة من الجهات المختصة.