سبب شطب نور مهنا من نقابة الفنانين السوريين “انتقامية”


أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب عضوية الفنان نور مهنا من مجلسها المركزي، وكانت عضوية مهنا قد شطبت مع ثلاثة أعضاء آخرين هم أمل حويجة، ميس حرب، ومحمد آل رشي، استنادًا إلى النظام الداخلي للنقابة وأحكام القانون رقم 40 لعام 2019، وبعد موافقة الهيئة المصغرة.

جاء هذا القرار في ظل تصاعد الأزمة الداخلية داخل النقابة، والتي بدأت تتخذ طابعًا علنيًا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك.

وقد اتهم البيان الناطور بـ”اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي”، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانًا مضادًا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه “باطل قانونيًا”، مؤكدًا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة.

ولم تفصح النقابة عن الأسباب التفصيلية التي دفعتها لاتخاذ قرار الشطب، أو عن طبيعة الاستجوابات التي سبقت القرار.

تأتي هذه الخطوة في إطار الأزمة التي تعيشها نقابة الفنانين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بدأت تتخذ طابعًا علنيًا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك.

وقد اتهم البيان الناطور بـ”اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي”، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانًا مضادًا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه “باطل قانونيًا”، مؤكدًا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة.

ولم تفصح النقابة عن الأسباب التفصيلية التي دفعتها لاتخاذ قرار الشطب، أو عن طبيعة الاستجوابات التي سبقت القرار.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الأزمة التي تعيشها نقابة الفنانين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي بدأت تتخذ طابعا علنيا منذ إعلان مجلس النقابة في الخامس من مايو/أيار سحب الثقة من النقيب الحالي مازن الناطور، في بيان وُقّع من قبل الفنان نور مهنا بصفته نائبا للنقيب آنذاك.

وقد اتهم البيان الناطور بـ”اتخاذ قرارات فردية وتهميش دور أعضاء المجلس المركزي”، وهو ما قوبل برفض صريح من قبل الناطور، الذي أصدر بيانا مضادا وصف فيه قرار سحب الثقة بأنه “باطل قانونيا”، مؤكدا أنه لا يستند إلى أي مرجعية صحيحة.

ومنذ توليه منصبه في مارس/آذار 2025، تبنى الناطور خطابا إصلاحيا تعهد من خلاله بإحداث تحول نوعي في عمل النقابة وتوسيع دائرة التمثيل، وهو ما ترجمه لاحقا عبر اتخاذ سلسلة القرارات، أبرزها فصل الفنانة سلاف فواخرجي المعروفة بدفاعها عن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وإنكارها جرائمه، ومنح عضوية الشرف لعدد من الفنانين المعروفين بمواقفهم الوطنية مثل المطربة أصالة نصري والموسيقار مالك جندلي، إلى جانب المطرب اللبناني فضل شاكر.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الأعضاء الأربعة الذين شُطبت عضويتهم، في حين يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من التطورات داخل النقابة ذات التأثير في الوسط الفني السوري والارتباط بالتحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.