قدمت الإعلامية بوسي شلبي بلاغًا رسميًا ضد الفنانة غادة إبراهيم، تتهمها فيه بالتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت شلبي في المحضر أن ما نُشر على حسابات غادة إبراهيم يُعد إساءة لسمعتها، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
يذكر أن كتبت الفنانة غادة إبراهيم على صفحتها الشخصية موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، قائلة: “كلمة حق وشهادة أحاسب عليها.. في سنة 1998 كنا في منزل الشيخة (ف).. وكان ضمن الحضور الزوجة السابقة للنجم محمود عبد العزيز، التي دخلت في نوبة بكاء وتحدثت عن رغبتها في عمل سحر لإعادة زوجها”.
وتابعت حديثها قائلة: “بعد هذا الموقف، علمت إنها عادت لزوجها بعد تدخل إحدى صديقاتها من الوسط الفني، وفي ذلك الوقت، كانت بطاقتها الشخصية وجواز السفر يُجددان بنفس البيانات، طالما لم يتم تحديث رسمي”.
جاء ذلك على إثر الأزمة المشتعلة بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبدالعزيز عقب البيان المفاجئ الذي أصدره أبناء الفنان الراحل كريم ومحمد محمود عبدالعزيز، الذي أكدا من خلاله على أن بوسي شلبي طليقة والدهم وليست زوجته حسبما زعمت، مشيرين إلى أن والدهما طلقها بعد شهر ونصف فقط من زواجهما عام 1998.
أبناء محمود عبدالعزيز يحررون محضرًا ضد بوسي شلبي
من جهة أخرى، حرر نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، محضرًا، ضد الإعلامية بوسي شلبي اتهمها فيه بتعريضهما للضرر بسبب نشر بطاقتها وظهورها على التلفزيون وادعاءها أنها أرملة والدهما الفنان الراحل.
وكشف محامي الإعلامية بوسي شلبي، حقيقة ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، بشأن خسارتها جميع درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وقال المحامي: نحيطكم علما بأن ما يتم تداوله إعلاميا بشأن موكلتنا الإعلامية بوسي شلبي -قد خسرت كافة درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها المرحوم الفنان محمود عبد العزيز- فنود التنويه أن هناك عدة مسارات قضائية يتولاها مكتبنا ولا يمكننا الإفصاح عنها في الوقت الحالي حفاظا على مجريات التحقيق، وإجراءات التحقيق والتقاضي، وإنه لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي.
كما حررت الإعلامية بوسي شلبي محضراً رسميًا ضد أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تتهمهم فيه بالتشهير بها والإدلاء بتصريحات كاذبة تمس حياتها الشخصية، وذلك على خلفية تصريحات نسبت إليهم تؤكد طلاق والدهم منها قبل وفاته بسنوات