فاجأ الفنان الشامي جمهور مسلسل “نَفَس” بظهوره المفاجئ في موقع تصوير العمل الرمضاني، الذي يجمع نخبة من النجوم، يتقدمهم معتصم النهار، عابد فهد، ودانييلا
شارك معتصم النهار متابعيه عبر خاصية “الستوري” على إنستغرام بصورة عفوية جمعته بالفنان الشامي في كواليس التصوير، مرفقًا إياها بتعليق: “نورت اللوكيشن يا غالي”. بدوره، أعاد الشامي نشر الصورة عبر حسابه، معبّرًا عن سعادته ودعمه لصديقه: “ألف مبروك النجاحات يا حبيبي معتصم الغالي”.
هذه اللحظات الودية بين النجوم لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أشاد المتابعون بالأجواء الإيجابية والصداقة الحقيقية التي تجمع فريق العمل خلف الكاميرا.
من جانبه، يعرب معتصم النهار عن سعادته بتقديم عمل رمضاني مع شركة إنتاج، تعاون معها طويلاً، ويقول أن “ما جذبني للمسلسل هو النص للكاتبة إيمان السعيد، ورغم أن القصة تشبه الكثير من القصص التي نعرفها، من روميو وجولييت إلى قصص الحب الشهيرة، والعلاقات والنزاعات التي تحدث نتيجة العلاقات بين الشاب والفتاة، استطاعت إيمان أن تقدمها بطريقة جديدة وهذا ما شجعني على التواجد في المشروع”.
يضيف بالقول أن “هذا العمل تشبه فكرته أعمال عدة، لكن معالجته مختلفة، لأن الكاتبة اعتن بالشخصيات، ثم وجود مخرج مثل إيلي السمعان الذي احترمه وراء إدارة العمل، ثم شركة محترفة وابطال متميزين، يجعلوك متشجعاً أن تكون موجود في العمل.. يضيف أن “القصة ترصد قصة حب بين غيث وروح، وتتطور وتنصدم بالواقع الذي يفرض عليهم ثمناً عليهما دفعه”، مردفاً بالقول أن “غيث شعر بالغبن لأنه دفع ثمناً وأجبر على الابتعاد عن حبيبته، وقرر أن يعود ليأخذ حقه”. وهل لغيث مشكلة مع والد روح، يجيب بالقول: “العداوة تجسدت بوالد روح، طلال شهاب، لكن العدو الحقيقي له يمثل في العادات والتقاليد التي تحتاج لإعادة تفكير وبرمجة. ويشير النهار إلى أن”غيث ممتلئ بالشهامة والرجولة والشجاعة، وثار على العادات البالية واسترداد حقه”.
ويردف بالقول أن: “غيث بسيط وطبيعي، هو شاب سوري يعيش في لبنان، الفقر موجود في حياته، لكن انا كمتعصم لم اكن اراه، هو معدم ماديا،ً لكن الغنى موجود عنده في مناطق أخرى، ويرى أن من حقه ان يحب فتاة ثرية والدها صاحب نفوذ”. ويختم بالقول أن “ليس لدي عمل مع انسي ومعظم مشاهدي مع روح، وواجبي اعتني بشخصيتي واعتقد لما تكون تشتغل مع ممثلة وتفكروا بالسكة تقدمون ثنائياً لطيفاً ومحبباً”.
تعرض الدراما الاجتماعية العربية “نفس” على شاهد.